vendredi, juin 16, 2006

السنجاب الصغير و الأسئلة الكبيرة



سنجاب صغير كان يعيش في غابة صغيرة في منزل صغير مع أمه...هذا السنجاب كانت تدور في رأسه الصغير أسئلة كثيرة وصغيرة،لم يجد لها جوابا مثل:"لماذا يجب الإنتباه عند قطع الطريق؟؟...لماذا هو ممنوع التجوال وحيدا في الليل؟؟...لماذا الأضواء كثيرة في المدينة؟؟...ولماذا يتصارع الناس بينهم؟؟ولماذا يقطع الآدمي شجر الغابة ليصنع الورق؟؟...أسئلة معلقة تنتظر جوابا...يسأل أمه فتجيبه اجابات خاطفة،غامضة لا تشبع حاجاته للمعرفة....يذهب الى المدرسة ويطرح الأسئلة...يعود الى المنزل وعلامات الاستفهام تتزايد...عندما يركن الى فراشه لايتوقف مخه عن التساؤل...لكن هنالك سؤال يحيره منذ مدة طويلة "لماذا لايعيش أبوه معهم في المنزل؟"...لقد تركهم ورحل الى غابة أخرى...لماذا رحل؟؟...طرح السؤال على أمه...أجابته مرتبكة :"صغيري العزيز،أبوك رحل عنا لأنه لم يعد سعيدا معنا"..."ما هي السعادة أمي؟؟...ولماذا هجرني وهجرك؟؟"..."لست أدري حبيبي معنى السعادة...أنا أيضا لم أشعر بها يوما إلا عندما ولدتك...كانت برهة سعادة حقيقية ولكنها انتهت بسرعة...أتدري صغيري،لقد أحببت أباك حبا كبيرا،ولكن الحب مات كما تموت السناجب...هو لم يسعدني وأنا لم أسعده،لذلك افترقنا"...رد السنجاب الصغير :"إنكم تعقدون الأمور يا كبار السناجب،ونحن الصغار ندوخ بينكم"...حارت الأم مع صغيرها،ولم تعد تستحمل...فالأسئلة لعبته المفضلة...والأجوبة تولد عنده أسئلة أخرى وأخرى...عاد وسأل :"لماذا يا أمي لاتلدي لي أخا صغيرا يؤنسني وألعب معه؟؟"...ابتسمت وردت :"كيف لي بذلك وأبوك لايعيش معي...السناجب الصغيرة لاتولد هكذا كما يتهيأ لك...لابد من سنجاب قوي،وسنجابة جميلة،وكمية وافرة من الحب ليلدوا سناجب صغيرة"...استوقفها بسرعة:"لدي فكرة...لماذا لاأذهب وأحضر لك أبي ليعيش معك وتلدي لي إخوة صغار ثم ندعه بعد ذلك يمضي الى حال سبيله اذا أراد؟؟ ستعجبه الفكرة حتما أمي،وسيأتي ليمضي معنا بعض الوقت...ربما تتصالحا وتعيشا حياة مشتركة جديدة"...صمتت الأم طويلا...حملقت في صغيرها الذي هز كيانها بتساؤله هذا...هذه المرة طرح سؤالا جيدا وفكرة ممتازة لم تخطر ببالها أبدا...لماذا لاتدعه يمضي ويأتي لها بحبيبها الذي رحل عنها،ويمضيا معا أوقاتا سعيدة؟؟...فهي تستحق ساعة فرح بعد فراق طال أمده...قبلت الفكرة،وكلفت صغيرها بالبحث عن أبيه في الغابة المجاورة...وفي الصباح،ستقوم بتزيين البيت وصنع قالب من الحلوى التي يحبها الحبيب،ولن تنسى هدية جميلة له بعد هذا الفراق الطويل
هذه الليلة سينام السنجاب الصغير كما لم ينم أبدا...سيعود الأب الى البيت...وسيكون له إخوة صغار يقفزون على ظهره...وسيخفق قلب أمه من جديد...يا لها من سعادة
أحيانا ،الأسئلة تقلب الموازين،وتخلق الوضعيات الجديدة،وتجلب الريح الطيبة والعواصف الرملية...وربما تأتي بنسائم الحب......حتى ولو كانت الأسئلة الكبيرة تدور برأس سنجاب صغير

jeudi, juin 15, 2006

croire en toi



l'espoir vient de toi et je dois le croire...
te croire et en plus te vouloir...
vouloir ton amour,c'est pouvoir te voir...
je veux me fondre en toi...
croiser le fer avec toi...
je veux me mettre nu et crier ma joie...
exploser mon désir de toi sur tous les toits...
c'est comme vivre sans boire...sentir ton vide et mon noir...

mercredi, juin 14, 2006

حبيبي...صديقي


حبك جميل...صداقتك ثمينة...كيف أملك الحب ولا أفقد الصداقة؟؟...ين يديك هنالك الضرورة...في عينيك هنالك الرغبة...ضروري أن أصادقك...ضروري أن أرغب فيك...لي حاجة عندك وأنت لا تعلم هذا الأمر...اللامبالاة تكسو وجنتيك وملمس شفتيك...خيطين من حرير في إبرة كنا منذ قريب...ريشتين في جناح عصفور عندما كنا نطير ونطير...بسببي أو بسببك لم نعد كما كنا...لا أعلم ولاتعلم من منا فجر الشك واليقين...أرمي بحجر في بحيرة عينيك...دوائر لذة تهرب مني إليك...أتردد كعادتي معك...فقدت القدرة والمقاومة،فوضعت كفي تنام بين كفيك...أطعمتني صداقتك...حرمتني يا قاسي من حبك...لمن أشكوك؟؟...لحاكم الغرام،للصمت أو للكلام

قليل من الحب يا محسنين


أحتاج قليلا من الحب يا محسنين...يحرث سمائي الجدباء
يقتلني يوما بعد يوم...كالطاعون ،كالوباء
يسكن ضلوعي الجوفاء
يعلمني كيف أهوى وألحس كأس الجفاء
أحتاج قليلا من الحب يا محسنين...أحتمل به الإنتظار
يعطيني مسار القطار،وشماتة الأقدار
يقصف جفوني
يحرقني ويحرق الطير والديار
أحتاج قليلا من العشق يا عاشقين...أرسم به لوحاتي
أمزج به ألواني،وعيون العذارى،وشفاه جميلتي

lundi, juin 12, 2006

الشرطة في خدمة الشعب 3

المشهد رقم 3

التفتت سريعا الى آنستي وأشرت لها خفية بأن تصمت خشية أن يفور الدم في عروق الشرطي ويضع الحديد في معصمينا...لقد فهمت ما يقصده الشرطي بالورقة الخضراء...هي ورقة مالية خضراء اللون من فئة 50 درهما،تسلم عندما يكون الخطر وشيكا،فتنفتح الأبواب المغلقة بقدرة قادر،وتبسط الأمور،وتضع لك السجاد الأحمر في الطريق...ولكن...من أين لي بهذه الورقة المعجزة الآن؟؟...إننا في ورطة حقيقية...التفتت يمنة ويسرة...لاأحد من الأصدقاء أو الأقارب...سوء الحظ يلازمني هذه الأيام
همست خافتا لآنستي إن كان يوجد في محفظتها ورقة ذات لون أخضر أو بني أو أزرق...أومأت برأسها بالإيجاب...معها ورقتان بنيتان من فئة 20 درهما...أخدتهما وبسرعة البرق وضعتهما في كف الشرطي وأنا أبتسم ابتسامة فاقعة اللون...همهم الشرطي قائلا
ورقتان بنيتان ليستا بقيمة ورقة خضراء أيها العاشقان
أوجست خيفة...وانتابني شعور بالإحباط...لكن ارتحت قليلا عندما أردف
لايهم...لايهم...المرة القادمة احضر معك ورقة ذات لون أزرق(200 درهم) إذا أردت الإستمتاع بالبحر ليلا...اووووكي
اوووكي سيدي الشرطي المحترم...مع ألف سلامة...طابت ليلتك
امتطت الجثة الضخمة الجواد...وسارت تبحث عن عشاق البحر المفلسين مثلي...هنالك دوما صيد وفير يجود به البحر ليلا
أواه...جلسة رومانسية بثمن مرتفع للغاية :صداع رأس،رعب،كارثة،وفضيحة محققة لآنستي،وربما أسنان محطمة بلكمة من أبيها...لا...لا....لن أفعلها مرة ثانية...ليست لدي القوة لمواجهة هذه الآهوال...علي أن ألتزم بالقانون والقرارات الحكومية والمواثيق الدولية...فالشرطة في خدمتي وفي خدمة عشاق الشعب...وإذا شدني الحنين يوما الى البحر مع محبوبتي فعلي أن أحمل معي رزما من الأوراق الخضراء والبنية والزرقاء...فذلك ثمن التهوية والرومانسية على شاطئ الغرام
يقولون :"الشرطة في خدمة الشعب"...وأقول :"الشعب في خدمة الشرطة
(انتهى)

الشرطة في خدمة الشعب 2

2 المشهد رقم
تجمد الدم في عروقي...آنستي ترتجف...هي خائفة من أن يسوقنا الشرطي الى المخفر ويكتب لنا محضرا...ستكون مصيبة...عائلتها ستعرف بالأمر وستحدث الكارثة...ما العمل يا إلاهي؟؟...نبرة الشرطي تزداد حدة وقسوة...صوته يعلو فوق توسلات آنستي،ولا يبالي بدموعها...لامجال ليتساهل معنا أو يرأف لحالنا...سألت الشرطي
ما العمل الآن سيدي؟-
سنتخد الإجراءات اللازمة ضدكما،وسنطبق عليكما القانون بتهمة الفساد...هناك محضر..وهناك محاكمة
رحمتك يا سيدي...والله نحن هنا للحديث الى بعض...لم نفعل شيئا مشينا-
ألا تعرف يا بني أن شيئا آخر يجلس بينكما؟؟-
ليس هنالك أحد يجلس معنا...ليس في المكان إلا أنا وآنستي-
الثالث بينكما هو الشيطان يا مغفل...إنه معكما،فوقكما وتحتكما...ويقرب بينكما المسافة
يا للكارثة العظمى (تمتمت في نفسي-
هيا...أريني بطاقتكما الشخصية الثبوتية-
مددت له البطاقتين...نظر إليهما...قوس حاجبية الكثتين...وضغط على شفتيه الغليظتين...وهمهم قائلا
أوراق مضبوطة...تمام...ولكن لاتوجد معها الورقة الخضراء...أين هي؟؟-
يا للمصيبة...لقد صرفت الورقة الخضراء...اشتريت بها مثلجات وبندق وحفنة من الكاوكاو لآنستي...لم يبق في جيبي إلا القليل من القطع النحاسية
استدارت نحوه آنستي وسألته
ماهي هذه الورقة الخضراء سيدي؟؟...وزارة الداخلية لم تسلمنا غير هذه الورقة البلاستيكية التي بين يديك
(يتبع)

dimanche, juin 11, 2006

الشرطة في خدمة الشعب 1

قصة واقعية في 3مشاهد
المشهد رقم1
جلسنا على الشاطئ عشية يوم قائظ...الحرارة لاتحتمل...هربنا فزعين من أسراب الباعوض التي استولت على المخيم الصيفي...على الأقل،بجانب البحر لايستحم باعوض ولا باعوضة...جلسة ناعمة،ونسيم عليل يهدئ الأعصاب...لم نعر انتباها للآخرين.. مر الوقت سريعا...شمس المساء استعدت للرحيل،والناس استعدت لمغادرة البحر...لم يبقى غيرنا...الجلسة رومانسية،والهدوء وفير...دار بيننا حديث رقيق،ولم ننتبه الى شرطيان بكامل زينتهما،يركبان جوادان مطهمان، يقفان بالقرب منا...انهما شرطيان في مهمة حراسة الشواطئ ليلا للمراقبة والتحذير...أحسست بالخطر الوشيك،خصوصا وأن الشرطي صاحب الكثلة الضخمة بادرنا بسؤال ذات نبرة تهكمية
ماذا تفعلان هنا أيها العاشقان المتيمان؟؟-
لاشيئ سيدي الكريم...نشم النسيم...الجو حار والباعوض مص دماءنا-
انظر حولكما...أيوجد غيركما؟؟-
نعم سيدي،نحن لوحدنا وما العيب في هذا؟؟-
العيب أنك توجد في المكان الخطأ مع آنسة جميلة مع ليل نشر سواده-
لم أفهم سيدي-
ليس لدي وقت لأفسر لك القصد...الجلوس ممنوع للذكر والأنثى بجانب البحر لوحدهما حينما تغيب الشمس...هذا قرار
حكومي
كيف سيدي؟؟نحن لانفهم في القرارات الحكومية...نحن نستمتع بالبحر لاغير
استمتع لوحدك...ولتستمتع هي لوحدها...الإستمتاع المشترك ممنوع
(يتبع)*

samedi, juin 10, 2006

ثورة شك


الريح تعصف داخلي لولبية،حلزونية،عنكبوتية
هذا الجرح ينفتح عند اشتداد سواد الغربان
حتى وأنا محاصر أشعر بفراغ الكون والأكوان
أسيح بين النجوم...ساعتي تحضن ساعة البؤس الهمجية
لن أبوح بكل ما أتخيله...فالحياة مسرحية هزلية
رغبات تولد عند الفجر...رغبات تنتحر عند عتبة القدر
فقدت القلم والكلمة...بلعت لساني وكل الألسنة
أمسيت عاريا تحت شمسك الذرية
لن أسلم مفاتيح قلبي للأبواب الصدئة
ضاعت حقوقي مع اليأس والبؤس والعذرية
أعرفك...أعرف معنى العشق ونسائمه الغربية
يا ما سبحت ضد التيار وفوق الأنهار
يا ما جلست تحت الجدار المنهار
يا ما اخترتك واخترعت القوقعة وعالم الغبار

jeudi, juin 08, 2006

لاأعرف


لاأعرف ما يحركني عند عتبة بيتك الصغير
عندما أتيه وأضيع بين المعقول واللامعقول
في عشك الحريري،في صحرائك مجهولة الهوية
أسأل ماذا ختام الرواية...تجيب كيف كانت البداية
لاأعرف ما يلزمني عند شقشقة الفجر
أن أحضن عذابي وأحضنك...أن أبلع لعابي وأبلعك
في يوم يولد،في يوم يموت، أتمناك و أتمناك
لاأعرف ما يجذبني الى جاذبية مجرتك
لم أولد إلا لأحبك...لم أوجد إلا لأهواك
آه...ما أحلك من هذه الليلة وما أحلاك
أعرف مذاق الملح والسم...أعرف لعق الجراح والغم
ظمأي لسمائك ليس له حدودأرحل لأعود...أخاف الغيب والشوك والورود

متى؟؟....كيف؟؟

لانعرف (متى) أبدا...وهذه ( المتى) هل ستحصل يوما...وعندما يحين اليوم الموعود لانعرف ""كيف"" ...عليك الملاءمة بين (متى) و"" كيف""...انتظار يوم آخر...لحظة أخرى...يمكن للأمورأن تتطور الى الأحسن أو الى الأسوء حسب ما تريد أو ما لاتريد...كيف ذلك؟؟ لاأدري ولا تدري...ليس لك إلا الأمنيات أو الخيبات تتلوها الخيبات...الحياة وعاء أحدات غير منتظرة...لا تعرف هل تتقدم أو تتأخر...مجريات الأمور يمكن أن تكون سيئة أو طيبة...آنت وحظك
تنشد التغيير...نعم للتغيير...إذن قم بتغيير عالمك وابدأ بتغيير ملابسك، وحبيبتك،وقطتها وقطتك،ولما لا ذماغك،جلدك أو مدينتك...لايهم متى التغيير...يهم كثيرا(كيف) التغيير...اختر الزر المناسب واضغط عليه...ربما زر أخضر...ربما زر أحمر...ربما ستتحقق رغباتك أو تتفتت أحلامك شظايا صغيرة...أو ستنتحر...(متى) ...(كيف)...لاأدري ولا تدري

المسؤولون والثعبان/نموذج للتفكير العربي

حكاية واقعية
كان يا ما كان مدرسة قروية تطل على المدينة...لم يكن يفصلها عن عالم الحضارة سوى بضعة كيلومترات...هذه المدرسة لها مشكلة
عويصة تتلخص في أنه عند اشتداد الحرارة،وارتفاع منسوب الزئبق في المحرار تكثر فيها الثعابين والحشرات السامة من كل صنف...التلاميذ فزعون،والأساتذة مرهوبون،والمدير يشد شعر رأسه ويستغيث وليس هنالك من مغيث...كتب للمسؤولين...لرجال السلطة دفع الشكايات تتلوها شكايات...اليأس تمكن من الجميع...الممنوعات كثرت في المدرسة البئيسة :ممنوع الجلوس بقرب الأعشاب،والجلوس فوق الحجر،وقضاء الحاجة في الحفرة(للعلم فالمدرسة بدون مرحاض)...ياللمصيبة...كيف التعامل مع الخوف؟؟...كيف الجمع بين الرهبة وتلقي العلم
صباح يوم جميل،توقف عند باب المدرسة موكب سيارات رسمية...نفر من المسؤولين أتوا يستطلعون الأمر...كان هنالك قائد المنطقة،وطبيبة المنطقة،ومنتخب المنطقة،والمسؤول التربوي ورتل من التابعين والتابعات...تجولوا في المدرسة...بالطبع،الثعابين استحيت واختفت لهول ما رأت...تناقش السادة المسؤولون فيما بينهم وحزموا أمرهم وأخبروا المدير المهموم بالتالي : "ُعليك أن تزيح كل حجر في المدرسة،وكل عشب طال واستطال،وعليك أن تطمس آثار كل الشقوق والحفر،وأن تفزع الطيور حتى لاتبني أعشاشها في فتحات وسقوف الأقسام..فالثعابين تتبع البيض وفراخ الطير..."وماذا بعد ذلك يا حضرة السادة المحترمين؟؟؟"عليكم أن تحرموا الأطفال من التجوال بين الأركان،وعليكم أن تقلموا أغصان الأشجار...وتنفدوا التعليمات والأوامر،وارسلوا لنا بسرعة تقارير حول ما قمتم به..."يا للهول...هؤلاء السادة المسؤولون يطلبون أن ندك المدرسة دكا،ونحطمها تحطيما حتى لا يخرج الثعبان ويتجول...لاشك أن الثعبان خائف أشد الخوف من أفكار هؤلاء المفكرين العظام...نظر الأساتذة الى بعضهم مندهشين...ماذا لو زودونا بقارورة سم لايساوي ثمنها بضع دريهمات مما أنفقه هؤلاء المسؤولون للتنقل في طابور السيارات...ماذا لو أراحونا وأراحوا أنفسهم وأراحوا الثعبان المسكين،وأبقوا أفكارهم النيرة حبيسة أذمغتهم الصغيرة
لكن هذا هو حالنا...كثرة في الكلام وقلة في العمل...نحن العرب ظاهرة لغوية بامتياز يا سادة...أكيد أن الثعبان سيرحمنا ويرحم أطفالنا الصغار لو علم ما قاله المسؤولون المحترمون
فكرت شخصيا في حل مناسب طرحته لزملائي الأساتذة :"لماذا لا نتعايش مع الثعابين ونوقع معها معها معاهدة صلح وعدم اعتداء؟؟؟...ستكون سابقة ونموذج يحتدى به في العالم العربي"...ضحكنا حتى استلقينا على قفانا...على كل حال فالثعابين أرحم من النكد الذي يأتي به البشر
حقيقة يجب أن تقال :هؤلاء المسؤولون هم الثعابين...وهذا الثعبان هو المسؤول...هو على الأقل لايخرج من جحره إلا عند الضرورة القصوى ولا يعتدي على أحد إلا عند شعوره بالخطر،وليست له أفكار تفتت الحجر وتزيد نسبة السكر في الدم...أما المسؤولون عندما يخرجون من جحورهم فتلك مصيبة،وتلك كارثة وتسونامي...وتلك الطامة الكبرى..............وعلى بركة الله انتهت الحكاية......والى حكاية أخرى إن شاء الله

mardi, juin 06, 2006

رغبات...ورقعة شطرنج


ليلة شتائية باردة...قطع خشبية تحترق في الموقد وتبعث بعض الدفء...جلسا يلفهما صمت ثقيل...أحسا ببعض الملل يتسرب إليهما...ليس هنالك ما يمكن عمله سوى انتظار أن يحتل سلطان النوم العيون والمكان...اقترحت هي أن يلعبا الشطرنج،وافق هو واقترح أن المنهزم عليه أن يلبي كل طلبات ورغبات الفائز هذه الليلة الباردة...وافقت بسرعة مذهلة...هذا ما تتمناه وترغب فيه...فهناك كومة اللأواني في المطبخ تنتظر من يغسلها،وكومة الملابس تطلب من يدفع بها الى الآلة،والغبار الذي احتل كل الأركان...وغرفة النوم تبكي وتشكي حالها...فرصة جيدة تحل مشاكلها ومتاعبها المنزلية بضربة واحدة...هكذا فكرت...ولكن ماذا لو انهزمت؟؟..ليس مهما..هو ليس له طلبات ولا صحون تنتظر...له رغبات ربما يريد تحقيقها هذه الليلة ولكن تكون قطعا في وزن الجبال
وضع رقعة الشطرنج بينهما...صفت القطع صفا متراصا...المعركة ستكون شاقة وحاسمة..البيادق والجنود في الأمام،والأسلحة الثقيلة في الخلف...والهدف هو موت الشاه...كان لها شرف بدأ اللعبة،هي صاحبة القطع البيضاء وهو صاحب السوداء...التحمت البيادق مع بعضها...خرجت الأحصنة من موقعها تنشد المحاصرة...انتصبت الأرخاخ تنتظر الفرصة للإنقضاض...جالت الأفيال يمنة ويسرة تدك الحصون وتحدث الثغرات...وقفت الملكة في خدمة الملك،تذوذ عنه وتحميه...ممنوع الإقتراب منه...احتدم وطيس المعركة...القطع تتساقط واحدة تلوى الأخرى...المناورات كثرت ومحاولات اختراق الدفاعات تزايدت...لم يبق على الرقعة إلا القليل والحظ يبتسم لها...لقد كثرت أخطاؤه وانهارت دفاعاته،والنصر وشيك...إنها تفرك يديها بنشوة،وهو طارق برأسه يفكر في معجزة تنقذه من هذه الورطة...طلبت منه الإستسلام،وطلب منها التريث،فالمعركة لم تحسم بعد ولازال هناك أمل...ضحكت ملء فمها..ملك محاصر بالرخ والحصان،أين هو الأمل؟؟...استمر في المناورة والمماطلة غير مبالي لسعادتها وهو يطلب من السماء أن ترتكب خطأ يزيل الغمة عن صدره...وفي لحظة تخادل منها استجابت السماء للدعاء...في لحظة النشوة العارمة ارتكبت الخطأ القاتل...لقد حاصرت الملك حصارا تاما،ولم تتمكن مع ذلك من أن تميته...شلت حركة الملك ولم تترك له مربعا يركن إليه...في الشطرنج يعتبر ذلك تعادلا...يا للمصيبة...لقد أضاعت فرصة الإنتصار...قهقه هو عاليا،ورقص حول نفسه مبتهجا...حصل على تعادل ثمين لم يكن يحلم به...يا للخيبة...أفلت من بين يديها كالزئبق...لن يغسل لها الأواني،ولن يرتب لها الغرفة،ولن يكنس الأرض...ولن يحقق الرغبات...لقد نجا بجلده هذه المرة...ابتسمت مرغمة...ستحاول في الليلة القادمة...لن ترتكب الخطأ القاتل،وستغير من استراتيجية اللعب...ستهاجمه من البداية وستخنقه وتحطم عظامه مبكرا...لها رغبة وطلبات وعليه أن يحققها

dimanche, juin 04, 2006

حالة حب

أغمضت عيناي...فتحتهما ،وجدت نفسي أحبك...لماذا؟؟لاأعرف...كيف؟؟لاأعرف...متى؟؟لاأعرف...الذي بيني وبينك ليس حبا،إنه صلاة وعبادة...تراتيل وابتهالات ولذة...أهرب منك إليك...أهواك كما يهوى النوم الوسادة...سيدتي،سيدة التعبير والفكرة...سيدة الموسيقى وضوء القمر...حبيبتي،حبيبة الطير والشجر...زوري معبدي عندما يتنفس الفجر وترحل قوافل الغجر...أنت كوني ودنيايا...أنت الزمن ياربة السحروالجمال...يا ضوء عيناي

كنت أحبها...كنت أكرهها


احكم يا قلبي...احكم عليها بالبراءة
احكم يا عقلي...احكم عليها بنقض البراءة
أنت قلبي تحبها...أنت عقلي ترفضها
دوما أناديها ولاأصدق دمعها
دوما أرفع صوتي وألعنها
أخشى حنيني إليها...أخشى جنونها
أذكر عذابي معها...أطرد ذكراها
قاومت ضعفي والمجهول
أضعت الضحكات والهمسات
أبحرت بين رقصات أساور الغانيات
حركات وحركات...صفعات وصفعات
لن أنتقم منها وثورة الشك معها
سأحبها...سأصدق كذبها
سألعنها...سأمزق خيالها
معذرة يا أهل العشق معذرة
كل ذرة في روحي تناديها
سأحميها.....سأهواها

samedi, juin 03, 2006

ظمآن...أريد قطرة ماء

إني ظمآن...أصبو الى كأس تطفئ الحرائق في دمي،البراكين المتفجرة داخلي...أود أن أنساك أنت التي لم أتعود معها النسيان...حبك اختراع فظيع...من اخترعه ومن اخترعك؟؟...أنت لن تدومي ولا جدوى منك ولا من وجودك...أنت جملة غرور أشبع بها غروري....أصعد المسرح...أرقص على الخشبة كطفل حصل على قطعة شوكولاته...أخرج الكراكيز من صندوقي...أعبث بالخيوط وأتوارى وراء الستارة...أنت لست كركوزة،وأنا لست بهلوانا...تتصاعد الضحكات،وتستحوذ علي عاطفة غريبة...القلق لم يهدأ...والألغام تنفجر بين يدي...عشقك لم يرحمني...أقر أني غير طبيعي...أنا معزول،أنا محروم...لن أملك المصير وسأضيع في الحارات المتربة كالحقير...دعيني أخلد للنوم،أدخل الجنة أو النار...اختاري لي يا من كنت أقسى اختيار

شفاه فوق شفاه/قبلة رقم 1

مدت يدها المرتجفة الى يدي
استسلمت منتشية الى صدري
تيار دافئ،جارف سار بيننا
مس وجهها موضع قلبي
مس أنفي شعرها العطر
لمست شفتاي الملتهبتان جيدها
عن غير قصد أصابتني رجفة
عن غير قصد اهتزت أوصالها بين أحضاني
تحركت ببطء شديد،ومررت على ذقنها الصغير
اقتربت أكثر من شفتيها بخجل محموم
تزايدت سرعة الأنفاس،والشفاه تطلب اللقاء
أنزلت شفتاي على شفتيها الندية
ساد السكون...نامت الجفون
توقفت الأرض عن الدوران
انفجر العشق والبركان
شفاهنا مطبقة تفرز عنبرا وعصارة
بعد لقاء طويل افترقت الشفاه
بعد عناق وغزل وحرير تلاقت من جديد
تصاعدت حرارة الحب
تزايدت دقات القلوب
لذة...ما أروعها من لذة
عشق... ما أطيبه من عشق
قبلة...ماأغلاها من قبلة
يا الله...تمنيت أن أقضي عمري سجين شفتيها

mercredi, mai 31, 2006

عصفورتي


رحلت الى المكان الذي اعتدنا أن نلتقي فيه،بجانب البئر العتيق،وأنا أشعر بحرقة مدمرة...ذكرى المكان راسبة في جزيئيات مخي...عالقة بنواة كل خلية في جسدي...سأكتم الداء عن كل مخلوق،وسيسيل الدمع الساخن على خدي...في سكون الليل سأندب حظي الذي أمسى بدون حظ...لقد ودعتني عصفورتي،طارت ولن تعود...هل سنلتقي؟؟؟...عندما سيتهكم القدر سنلتقي...ليس لدي جناحان حتى إلى عشك أمضي...في عالم اللاعودة سنلتقي...لكن علي أن أسكر حتى الثمالة من قنينة القتامة...وأسأل متى يخمد الموت أنفاسي وأنفاس اليأس والكآبة...رحماك عصفورتي،خارت قوتي،تفتتت صلابتي،انتحرت أميرتي وبراءتي...لاأدري ما أكون غدا،إن لم تكوني جليستي وحبيبتي..أحبك عصفورتي،والله يعلم مقدار صبابتي

lundi, mai 29, 2006

كلمات...ومرآة


الأشياء بدأت سيئة...كلماتي تبخرت،أنا الذي أريد أن أكتب لك...لا...ليس لك أنت،ولكن لصورتك وربما لنصفي الآخر في المرآة...المرأة المعشوقة انعكاس ضوء قرمزي على مرآة عجيبة...عيون عسلية،ضفائر سنبلية تتلوى ووجه ملائكي يتغنى...أريد أن أكون محبوبا...أعرف أني في حاجة لصنع صورة رقمية جميلة لي لأتجمل لك...الكلمات تلهو،ولم أقوى على خداعك...في الماضي القريب عانيت الكثير لأحول الطيف ضوء نهار...شمسك بخرت الدم في عروقي....تركت على جلدي نذوب جروح عميقة...علي أن أصنع لنفسي لغة أخرى لأركب جمل العشق المفيدة...أنا في حاجة لك،ولكل قطرة حليب تنضح من جسدك...مهمتي مستحيلة...سحرك سحر ساحري...لكي تحبيني علي أن أموت مرتين،وأدفن ألف مرة

dimanche, mai 28, 2006

سيدة سوداء


تخترق الطريق...تختبئ وراء الحجر...تبدو طيفا منكسرا وتترك وراءها غبارا وعطر ياسمين...يقولون عنها أنها تحمل ملء يديها حزنا أو سعادة أو غرابا أسودا ذلك الصباح الممزق الكئيب...لاأحد يقربها ويحضن يديها...يكشف قدرها العجيب...كالكلبة المجروبة هي تطوف وتطوف... بين عالمين تسيح كيتيمة الأبوين...روح ظلامية مربوطة بعنف الى جذور البؤس العبثية...من يراها في الطرقات يتذكر سيدة حافية القدمين،دامية الجسدين،دامعة العينين...لاتليق للحياة،ولا تليق لها حياة

samedi, mai 27, 2006

امرأة مسكينة



مسكينة أنت يا امرأة...تنامين صباحا لتنسي أحزانك
حياة بلا روح ولا نسيان
تنامين عند الشمس الدافئة لتكنسي غرفتك المتجمدة
ورود حديقتك انغلقت...فقدت العطرالفواح والنسيم
تنامين الليل بعيون مفتوحة،وقلب مكلوم
سهادك يعتصر ما تبقى منك...لم يبق منك الكثير
وحدانية،ضبابية،وأربعة جدران وسرير
كلامك قليل...قلمك يسيل حزنا ويسير

رسالة حب متأخرة جدا



هل تتذكر عزيزي؟؟...أنا أتذكر جيدا أغنية "جان غبان"التي يكرر فيها بحدة أنه في شبابه كان يتوهم أنه يعرف كل شيئ...وعندما أصبح عجوزا تأكد واعترف أنه لازال لايعرف أي شيئ،وما عرف يوما شيئا ...ثلاثون سنة من الزواج أمضيتها معك وكأنها ليلة يتيمة...تزوجتك دون أن أعرف معنى الحب،وعشت برفقتك دون معرفة المزيد عن الحب...ولكن هذه الليلة أشعر شعورا غريبا ينتابني:أعترف أني كنت دوما أحب...أحبك أنت...أعشقك أنت...في لحظتي هاته،في إحساسي بك الغامرأقول لك أحبك على هذه الورقة...أنقش حبي كما ينقش قلب بسهام على جذع شجرة،حتى يفكر اللآخرون بالحب،ولا يتأخرون في التعبير عنه بقوة...فالحب شعور بسيط والاحساس به بسيط....لاتلمني عزيزي عن هذا التأخير في التعبير عن مشاعري...ثلاثون سنة من الصمت...عجيب أمري...تذكر فقط أني أحببتك كل هذه السنوات،وسأداوم حبك سنينا أخرى...وتذكر كذلك أغنية جان غبان....التي تتغنى بها كما أتغنى بك دوما
في: 11:04 PM, 26/5/2006

إنهما يحلمان




هي تعتقد أن الحب سجن...هذا يذهلها ويدهشها...هي تحلم بحب قرمزي بلا أحلام،يحبها وتحبه بلا عنوان...نظرتها استلقت على شفتيها تبحث عن وسادة عشق وهلوسة...شعرها تطايركفراشة برية مجنونة...هي كل شيئ ولا شيئ
هي تعتقد الحب سجن...وهو يعتقدها سجان،ويبحث عن المفتاح المفقود...يتمنى وتتمنى أن ينصهرا في بعض كنار وحديد،وطين وخزف مشوي...إنهما يتحابان على كل حال...رائحة جسدها عالقة في الذاكرة...تموجات جلدها محفورة في جلده كموسيقى أوبرا...هو ملك وهي ملكة
هي تعتقد الحب لعبة شقية...لهذا لا تحب أحدا...إنهما فقط يحلمان...يحلمان بكسرة حب ورطوبة أقبية،وسلسة وسجان
في: 9:12 PM, 27/5/2006

jeudi, mai 25, 2006

le regard de ma femme



dans le regard d'une femme
j'ai vu des continents
des vagues argentées
de fabuleux océans
des sables mouvants,incertains
dans le regard de cette femme

j'ai vu des forets verdoyantes
des jardins pleins de perles dormantes
des iles lointaines,des barques flottantes
dans le regard d'amour de cette femme

j'ai vu ma vie de chien
des rives parfumeés
des lettres sans encre,sans ame
le roi avec la reine
l'esclave avec la chaine
dans le regard de ma femme
في: 9:57 PM, 24/5/2006

dimanche, mai 21, 2006

كن داخلي....كن خارجي...




ساعات وساعات من التفكير المضطرب...من أنتم؟؟..أناس من الداخل؟؟أناس من الخارج؟؟...أفكر في نفسي...أفكر فيكم...أظن أن الناس يتخبطون في دواخلهم لاإراديا لما يخزنونه في الداخل ويحافظون عليه،ويتكتمون عليه وبين ما يبوحون به ويظهرونه للأخرين وللخارج بدون تحفظ...يوم في الداخل،ويوم في الخارج...ساعة داخلية،وساعة خارجية...الآوقات المخصصة للداخل لا تلتقي مع تلك المخصصة للخارج...ربما في لحظات...لحظات من الزمن يمكن ان تكون لحظة سعادة عابرة....رجل وامرأة،امرأة ورجل يمزجون حياتهم الداخلية مع ما يعيشونه خارجيا مرات فقط وقليل جدا وربما بدون شك...وإلا فان ناس الدواخل يمكن ان يموتوا دون ان يتعرفوا على حقيقة خوارجهم....وآناس الخوارج يعانون دون التوصل الى معرفة حقيقة حياتهم الداخلية التي تصطخب في أعماقهم....إذن من أنتم؟؟.. فإذا كنتم داخليين إذن بسرعةا خرجوا الى الخارج...وإذا كنتم خارجيين فاسرعوا الى دواخلكم وانظروا اليها بتمعن شديد...وفكروا ان تتلاقوا ولو بواسطة نظرات لتحسوا بلحظة من السعادة.....فهل ستقدرون على ذلك؟؟؟

في: 11:37 PM, 20/5
/2006

حكاية....مريم المجنونة



عندما تريد أن تلتقي أكوان الحب،تضحك الأقدار...هذا ما فكر فيه وهو يتذكرها...يتذكر من هوته وهواها...كانت حبا جميلا في حياته...كانت مصيرا ملتهبا يكوي أيامه...كانت بركانا متفجرا يحطم الصخر وأحلامه...التقاها كما يلتقي عاشقان...ابتدأت الحكاية صداقة وانتهت نارا...كانا يلتقيان ودفق الأحاسيس يدب بينهما ثيارا محموما...كانا يسيران وأيديهما تتشابكان،وعندما تلتقي الشفاه تفرز عنبرا وزنجبيلا...لم يكن لهما استعداد للتفكير في اللآتي وما تحبل به الأيام ويلده القدر...لم يكن لديهما أحب من لحظة الحب،ورحيق الشفاه والزهر...أحبته وأحبها وكفى بالغرام خبزا وماء...لايهم ما كان وسيكون...اللحظات كانت تحضن العشيقين المجنونين اللذان يمرحان وبلعبة الحب مزهوان...نبتة الحب طالت واستطالت وتسلقت الجدران...لم ينتبها للوقت وهو يمضي،ولا للزمان وهو يطوي...كفاهما وجبة الحب بها يقتاتان،وعصير العشق منه يرتويان...كانت له كل الحلم وكل الأمل،وكان لها الواحة والظل والمستقر....ودارت الأيام واستدارت،وتنفست الأقدار عن ما لم يكن في الحسبان...أتى الغريب الى الديار...أتى من بلاد المهجر...حمل لها الهدايا والسيارة،وحمل لعائلتها كومة من المال وجملة أمل...فأحبها وانتصر...لم تقبل به ولا بحبه...حاولت الصمود في وجه الثيار...صرخت وشجبت وبكت ثم خارت كجذع نخلة هرمة...حاصروها بضغوط من كل حدب وصوب...أسالوا لعابها بالمال والحياة الوردية المخملية...حكوا لها عن باريس والألوان الزهية...هددوها ..وضعوا بين أيديها قطع حلوى،وفي لحظة دمروها...قبلت بالغريب من ديار الغربة،وتركت الحبيب من ديار الألفة،ذلك الذي سكن بين ضلوعها وامتزج دمه بدمها......ذهبت يوما تخبره بالصاعقة،فوجدته منهارا محطم الأفئدة...ضاع منه ما حرص عليه طويلا...ضاع منه الحلم،والبقية الباقية من الزمن والأيام...أصبح متشردا،هائما،مجنونا...لن يقوى على العيش دون أن يراها،أن يقبلها ويشم عطرها...لم يعد ينام كبقية البشر...حكم وذلك بما حكم به القدر...تغير كل شيئ في الحياة...لم تعد هنالك حياة...الموت تأخر عن الموعد...مضت ومضى معها المولود الموعود
مضت والحب بين أيديها انتحر...الآخرون دفنوه في حديقة المال والأطماع وهناك استقر...طارت مريم الجميلة الى باريس لتعيش الحياة الموعودة والأحلام المعسولة...وبقى العاشق في ركنه وحيدا متعبدا ،يلعق جراحه....لايهم....هكذا كان ما سيكون...القدر لم يرحم،والناس لم ترحم...ستبدأ ربما يوما الحكاية من حيث انتهت...سيلتقيان ويعشقان ومرة أخرى سيدمران...رغم أن العشق لايزور الديار والقلب مرتان.....تلك حكاية مريم الجميلة..وذلك قدر العاشق الولهان

في: 6:10
PM, 21/5/2006

vendredi, mai 19, 2006

عندي ما عندي



عندي كلام منك كثير
يا للحب الكبير
حلقت به عصافري
فاضت به أنهاري
تمايلت به أشجاري
عندي عشق منك أود لو حكيته للبحر... للنجم
للعاصفة... ،للغدير
للكون... ،للحرير
عندي ما عندي
وأنت كل مؤونتي وزادي
يا حبي القديم...يا حبي اليتيم
ارحميني برب السماء...ولاتمزقيني
في: 5:00 PM, 19/5/2006

les mots n'osent pas se dire...


les mots trainent à venir...et n'osent pas se dire
je m'exploses pour t'aimer...pour te cherir
je t'aimes à l'instant...pour me détruire
je te veux mon petit jour,ma raison d'etre
je te veux mon beau chagrin,ma belle lettre
mes cerises commencent a murir
cueille mon coeur,mon amour
tu es ma folie,mon besoin et mon délire
في: 10:07 PM, 17/5/2006

mardi, mai 16, 2006

صديقتي الهوائية



هي صديقتي،أحبها من كل قلبي...هي رفيقتي أعشق الحديث اليها والرحيل معها...هي لاتتحدث ولاتتكلم...تسمع وتسمعني ولكن لاتجيبني...مرات كثيرة،أروي لها بعضا ما يعتري قلبي،او شيئا من أحاسيسي،قليلا من ما أعيشه،أو كثيرا من أحلامي...أغني لها وأدندن،فلا تطرب لموسيقى ولا تهتز للحن...لا لنانسي ولا لهيفاء...هي هكذا،جامدة ذات معدن بارد عند الملمس...تحملني وتسير بي ولا تكلمني...أقسو عليها أحيانا وتستحملني...تحمل عني غضبي عندما أصرخ...عصبيتي عندما الدم في عروقي يفور...ثورتي عندما أثور فألعن قدري وأدور...تفرح لساعات فرحي،فتبتسم لي وتسير...هي هكذا صديقتي،لاتتغير وذات لون واحد وشكل واحد...تخترق الطريق وتصعد الربوة...تحمل جسدي الواهن بخفة وتمضي بي الى حيث أبتغي....كيف يجمعني الحب بها وهي لاتحب ولا تهوى؟...كيف يربطنا العشق وهي لا تعشق ولا ترضى؟...ورغم ذلك فهي مني وانا منها...تخدمني،فهي خادمة أمينة...ترافقني،فهي رفيقة كريمة...لاتخدعني...لاتغشني ولا تقلقني...انها دراجتي الهوائية الحمراء،تلك التي تؤنسني...أهواها وربما هي تهواني.......من يدري؟؟؟
في: 5:22 PM, 15/5/2006

lundi, mai 15, 2006

la paix...ta paix...


la paix...elle me vient de très loin...
la paix...elle est là ;à coté de moi...sous le feu,sous la neige du dernier mois
la paix...elle est là ;près de l'arbre de ma vie,dans la brise du soir,sous mon toit
je sens sa chaleur...je vois ses couleurs
je la caresse entre mes doigts.
c'est fini la guerre des mondes,l'inquiètude,la haine entre toi et moi
laissant faire la paix,elle nous revient avec un peu de joie
la paix...elle est là;dans les voiles de ton bateau
dans les ailes de ton oiseau...au fond de ta voix
ta paix...fais parler mon innocense
fais courir les nuages dans mes cieux
te fais pénétrer dans mon coeur avec l'amour de mon dieu

dimanche, mai 14, 2006

paroles


la brise dans tes cheveux...
m'appelle....m'inspire..
m'apprend à t'aimer,à te hair...
les couleurs dans tes yeux...
diminuent de ma clarté...
augmente mon angoisse...
m'apprend à t'aimer , à te hair...
plus jamais je ne danserai à ta lumière,à ton sourire...
plus jamais je ne serai seul ...
à regarder les reves de ma vie courir...
plus jamais je ne dirai
que dans les ténèbres de ton amour
je creuse ma tombe...
je brule mes jours...
je casse la lampe...
loin,toujours plus loin...je cours vers toi...
vers le palais ou je serai roi
loin de mes esperences ,de mes penseés...
je vole dans les cieux de ta voix...
loin de mes feuilles,de mes craintes...
j'écris ton nom, celui à qui je crois...
seul dans ma nuit
je caresses tes doigts...de tes lèvres je bois...
dans l'océan de ton amour je me noie...
في 3/5/2006

هروب


أبحث عن نفسي بين ظلام...أبحث عن نفسي في متون لحظة حنان...أبحث لنفسي عن حزن
يقتل في كل الاحزان...أبحث عن نفسي...وأبحث عنك...اين انت والامان...مرة اراك حلما مزعجا...واخرى احس بك قوة طاغية...انت طفلة في دنياي...انت مطر يفتت صخر حياتي...انت شمعة يبكيني بكاؤها...انت فكرة في عقلي نبتت زهرتها وفوق سطوري تفتحت وسمعت همسها...اسعى اليك عندما يهدأ كل شيء من حولي...اسعى اليك ساعة تحزنين...ساعة ينادوك ولا تقبلين...ساعة يجرون وراءك وتهربين...تهربين الى قلبي وتختبئين...تهربين من الشجر الاخرس...من سياط الريح...من غضب الذي وضع بين يديك لعبة لتمرحين وتثورين...انا وانت غرباء..نهرب...نخاف ان تصيبنا سهام العابثين...نحن واقع حياة مؤلمة...نحن الحب...نحن العشق...نحن العاصفة...تعالي حبيبتي الى حيث انا...الى حيث بكيت وبكيت وبكى هذا الذي بيننا...تعالي اضمك حيث لمع النجم واستدار القمر...حيث تنفست ارض العشق وهطل المطر

في 3/5/2006 الساعة 9:38 PM

وردة...الجميلة



كانت صداقة عبر الميسنجر...ابتدأت ككل التعارفات عبر البوابة الالكترونية...اسمها "خ."..هي فتاة ككل الفتيات تتنقل عبر الفضاء السيبيري تبحث عن احساس..صداقة..وربما قصة حب...كلنا يبحث عن ذلك..ما العيب في امر كهذا...تواصلناوتعارفنا..وذب الحديث بيننا..كل محتوى كلامنا المكتوب كان عفيفا نقيا..قررت منذ البداية الا اقترب من كل ما يمكن ان يدنس هذه الصداقة...اردتها صداقة من نوعية جيدة لا تتجادبها الاحاسيس والمشاعر العابرة...كنت اعرف اني اخوض مجالا اخر من التعارف غير المتعارف عليه بين شاب وشابة...فكرت في ان الصداقة لايمكن ان تنجح عبر الميسنجر...فكرت في ان الحديث عن الحب والغرام والجنس يمكن ان ينجح بسهولة اكبر عبر الميسنجر...فكرت كذلك في ان اكون من نوعية من الناس انقرضت وهي تبحث عن صداقة...شيء مستحيل في عالم اليوم حيث العلاقات الانسانية تغيرت والاحاسيس تبلدت...استمر الكلام بيننا ودارت الايام...وبدات الامور تتغير في صمت..الاختلافات كثرت..التغيبات عن مواعيد الاتصالات قلت..الاخطاء العفوية وغير العفوية زادت ...ثم وصلنا الى امر تغيير العنوان الالكتروني مهربا ومتنفسا حتى لايكون لقاء فحديث فمشاحنة...فكرت يوما في امر هذه الصداقة كيف بدات والى اين انتهت...وجدت ان هنالك نوعية من فتيات الميسنجر يبدان بعلاقة صداقة ولكن في منتصف الطريق تتوقفن وتستدرن حولهن وتتساءلن..الصديق معي ولكن اين هو الحبيب......لهن الحق في تساؤل كهذا ..الصديق لن يصلح لشيء..الحبيب هو المبتغى......وانتهى.....
في 4/5/2006 الساعة 8
:54 AM

زمان العشق والحرمان



لان البسمة ماتت فوق الشفاه المزمومة
تعلمت الا ابتسم لدنيا الاسى المزعومة
امسيت بلا قلب سعيد..بلا لعبة ألهو بها يوم العيد
لان عالمي فقد الحراك والزمن
فلقد ضاعت الورود وانتحر الحب والامل
ورجعت محطم العقل الى مدينة الخوف الاكبر
لان الصمت حجب الشمس وجرد النجوم من السماء
فلقد غاب الفرح وساحت احزاني الجوفاء
تذكار حزني ساكتبه يوم يغرد الطير
حلم سعادتي ساذكره ساعة يولد الفجر
تساءلت عن قلبي اغتصبته كل فتاة
بدون سؤال..بدون جواب ركعت للصلاة
فكرت ان اعيش مرتين والف مرة
حتى لا انسى جميلتي وازمنة العشق المرة
في 4/5/2006 الساعة 9:35
PM

ملاك....الجريئة



امرأة ذات اندفاع تام...حرة في التصرف،حرة في الكلام...حرة في الحب والعشق وحرة في عالمها...حقيقة شخصيتها على لسانها...تنطق بما تريد وما لاتريد...تتكلم بسرعة قياسية في زمن قياسي...لاتهتم بالآخرين...ما تحبه تريده،ومالاتريده
تشطبه بعفوية تامة...التردد لايعرف طريقا لها....تندفع في الحب بقوة...تجابه الرجال وكانها في معركة حمي وطيسها
مرة تخرج بخسائر...ومرة تجود عليها الايام بلحظات حب ممتعة....تعيش حياتها بكل بساطة،وبساطتها لاترضي من لايعرفها....يقولون انها مجنونة...يقولون انها فاجرة،أنها مرعبة وصائدة للرجال بصنارة بارعة...تضع الطعم وترسو على ضفة الحب تنتظر من يعلق بها....من يراها أول مرة يحبها وربما يعشقها اوينتحر من اجلها....هي جميلة ذات جمال ملتهب...الابتسامة لاتفارق ثغرها،وذلك سلاحها أمام من يتجرأ عليها...عندما تريد،تدمر كل شيئ في طريقها لتصل الى مبتغاها...عندما تريد،لاتكسر البيض وهي تحمله في سلتها...تمضي الهوينا...وتسرع الخطى لتحقق المنى...حياتها هكذا،تنط وتنط فوق سبعة حبال...لااعرف لها مستقرا...الساعات لاتكفيها لتعيش أيامها...تتمنى ان يكون اليوم 100ساعة وساعة.....أحب أفكارها الجريئة،وقوة شخصيتها...أحب فيها المحارب الذي لايهدأ له بال حتى يقتلع الحياة من الموت...أجمل ما فيها انها تفكر بصوت مرتفع،فهي تبوح والآخرون يخفون ويختفون...هي تصرخ بالواضح ما يفكر فيه الآخرون بالمرموز والصمت والجنون.....تحية لك عزيزتي ملاك
في 14/5/2006 الساعة 7:
25 PM

هند...العاشقة




هي انسانة ليست ككل الناس...تقبل على الحياة بنهم...تريدان تعيش حياتها بكل التفاصيل...تراها حزينة وتراها كئيبة...ويمكن ان تراها سعيدة...الوان حياتها
مرتبطة بمشاعرها نحو الآخرين...عند الحب هي مندفعة...وعند العشق هي غارقة
وغارقة...عند الحرمان هي قليلة الكلام،وعند الظلم تشعر بالخذلان...أحبت وكان
حبها وبالا عليها...حمل لها باقة شوك وصنوبر...حمل لها تعاسة وحزن عميق
ومأساة شعور...في قلبها من الحب مالا تقدر على تحمله...كان عشقها مستودع
احزانها ومقبرة احلامها....أرادته ان يحبها،ان يعشقها...أرادته ان يجعلها حبيبة
قلبه،عزيزة عليه...لم تفلح في مسعاها...كان يريدها عشيقة له،تقبل بالجسد وتمضي
بالحلم يملأ رأسها...عندما يريدها،يستدعيها،يقبلها ويضمها ؛ ويرضيها... كم من الاحلام فارغة وجافة أعطاها وحملتها وعادت بها الى
وسادة سريرها تبكي عليها،تشكي لها...كم من ألم وقهر هو أهداها...تلك كانت هديته المفضلة لها...مزقها وأنبت الشوك فوق جسدها...ورغم كل شيئ فهي تحبه وتهواه
انها تعشقه فهو عالمها ومناها...هو عمرها وما تبقى لها...لم يبق لها ما تعطيه
أعطته كل شيئ...تفكر ان تستجدي الحب لتقدمه له،لو طلب منها ذلك...حب غريب
عشق مجنون....حبها يمضي بها الى الهاوية..هي تعرف ذلك..لكن لا مناص من ان تعيش هذا الحب...ان تستهلكه او يهلكها...الى آخر قطرة...لن تلتفت الى الوراء...تريد ان تدفن مع هذا الحب،ولاشيئ يهم بعد ذلك...يقولون انها مجنونة...وأقول انها ذات قلب كبير وإنسانة...انها عاشقة
لا تشبه احدا من العاشقين...انها هكذا...وكفى...فذلك ما فعل بها الحب....وتلك حكايتها معه
في 14/5/2006 الساعة 6:46
PM

وردة الجميلة


تعرفت عليها في يوم صيف قائظ...تم كل شيئ صدفة...نقرت نقرة على مفاتيح اللوحة ،واخترت اسمها من اسماء كثيرة...فكان سلام وكان كلام...وابتدأت الحكاية...لم اعرف عنها شيئا في البداية،وعرفت عنها بعض الشيئ في النهاية...استمر الحديث بيننا لشهور...الميسنجر هو الواسطة،يحمل الرسائل ويقذف بيننا ما جاد به اللسان..اشتد انتباهي انها فتاة تبحث عن اللاشيئ في الفضاء السيبيري...قالت ما قالت ،وحكيت ما حكيت...وسار الكلام بيننا الهوينا...كنت صادقا معها،لم اقترب في حديثي من المحرمات...فلا كلام عن الحب،ولا كلام في الفارغ واللاشيئ...كان هناك ما يشبه نسمة صداقة تدب بيننا...كان حديثنا عن التجربة والعيش والحياة،وبعض من الاحلام،وكثير من المودة والاحترام....هي انسانة عادية في كل شيئ...مزاجية الطباع الى اقصى الحدود...يوما تجدها زهرة بين الخمائل،ويوما تصبح كئيبة ذابلة لا تلوي على شيئ...ساعة ألقاها مرحة مقبلة على الحياة ،واخرى تبدو صامتة وكانها تفكر في المجهول
لها حياتها الخاصة،وخاصيات حياتها ليست للتداول والنقاش...تلبس غموضا مرحا لتبدو غامضة...ورغم ذلك فلقد كانت كتابا مفتوحا لمن يعرف القراءة ويقرأ بين سطورها...هي صديقة عزيزة ،وستبقى دوما صديقة ذات الطباع المتقلبة...لالزوم لتغيير ما هي عليه...إنها وردة
وستبقى دوما وردة........وانتهى

في 13/5/2006 الساعة 7:26
PM

أصدقاء الميسنجر


تعرفت عليهم كلهم عن طريق الميسنجر...وردة،نزهة،سمير،مريم،ملاك،منى،هند ...عالم المحاذثة الفورية جمعنا رغم بعد المسافات بيننا واختلاف البلدان والمكان...خديجة وملاك من مراكش..سمير من كندا...نزهة من البيضاء..منى من لبنان..هند من اكادير ...شخصيات مختلفة في الطباع والرؤى...هناك الشخصية المندفعة والنزقة والخجولةوالهادئة والعاقلة والمزاجية...وتلك التي بلا لون او طعم،وذات الاحساس الرهيف،وذات الاحلام الجميلة،وصاحبة الفكر والمستوى الرفيع...خليط رائع من الاحاسيس والمشاعر تجتمع لحظات وتطير هنا وهناك فوق الاسلاك الانترنيتية...كنا نضرب موعدا منفردين او مجتمعين...الحديث يدور ويدور لساعات... نتكلم عن كل شيئ..عن الحياة والموت،عن الحب والاحباط، عن هموم الدنيا عن الناس والاخرين...عن احاسيسنا ومشاعرنا ،خوفنا واحباطاتنا تكلمنا طويلا...لم نترك بابا لم نطرقه...الحذيث مباح وتبادل الافكار كان ممتعا...كل منا كان يبحث عن ما يرضيه ويسليه...هذا يطلق العنان للحذيث عن تجاربه في الحياة ،وذلك يسهب في النقر على لوحة المفاتيح امامه ويطلعنا عن افكار جميلة...وتلك تبوح بقصة حب ملأت حياتها متعة ونارا وسعيرا...واخرى لا تعرف ما تقول،تقرأ ما نكتبه وتستمتع به؛ تطلق مرة ملاحظة ،ومرة كلمة تعجب او استحسان...الكل كان ينقر على اللوحة امامه بشغف ومتابرة والكلمات تنتقل بسرعة الضوء من مكان الى اخر...توالدت ألفة ،وجمعتنا احاسيس...تعود بعضنا عن بعض وانبثق نوع من التشابك وشعور طيب بالصداقة...اصبح الواحد منا يفكر في الاخر ؛فيسرع مساء الى لوحته وحاسوبه ويفتح علبة الميسنجر وقبع ينتظر اللآخرين ان يصلوا...يا الله....كم هو ممتع هذا الميسنجر...شيئ مدهش...قرب المسافات ،وولد الاحاسيس ،وفجر الكلام،وحرر اللسان،وتجاوز كل الحدود....شيئ رائع ان لاتشعر بالوحدة...فحولك اصدقاء وصداقة عفوية....من يدري؟؟...احيانا الصداقة تنجب من رحمها الحب المفقود



في 13/5/2006 الساعة 10:56 AM

vendredi, mai 12, 2006

لو غبت عن عيني


إذا ما غبت عن عيني...فلن تغيبي عن فكري

أراك قلبا ينبض من حولي...طيفا جميلا يسري

وفي عشقي ومناني...أراك وأنت لاتدري

أراك مطرا يسقي زهري...نسمة حب على شاطئ بحري

أحسبك كونا لكوني...فأنت قلمي وشعري ونثري

ستبقي ما بقي يوم من دهري...ستبقي لحنا في سري وجهري

إذا ما غبت عن عيني...فلن تغيبي عن عقلي

أحببتك وأنت لا تدري...سأعشقك دوما تدري أو لاتدري

أعشقك


كتبت الجميلة تقول..."الحرائق في دمي تناديك..تطلب قربك...النارفي جوارحي تستجديك..تتمناك..فكن رحيما بي عزيزي...الفكرة الهائمة بين ثنايا قلبي تبحث عنك تسعى اليك..اريدك رداء لجسدي المتعب لأنفاسي الكسيرة...اريدك نغمة تسكرني وتلهبني..تحدثني وتبكيني...اريدك موجا يغزو شاطئ حياتي ويملأ كأس معاناتي...اريدك دوامة تغوص بي الى الاعماق تعتصرني وتفتت كياني..اريدك قطرة ندى فوق ما تبقى من وردي..اريدك حبيبا لقلبي مقصدا لرحلتي...ابتعد عن الناس ..عن الاخرين حتى لا يشاركوني صلواتي..كتاباتي وحبي...لااريد غيرك زائرا لمعبدي..لوحدتي ارحل بعيدا الى الصمت واهتف "اعشقك.اعشقك"..ارددها للسماء ..للارض ..لله...اكتفيت بما وهبني اياه رب الكون..واكتفيت بك انت كونا لكوني..وجودا لوجودي...انتظرت كثيرا ان ينبثق نجمك في سديم ليالي...وطال انتظاري...وطالت حسرتي..كل قدري مكتوب على جبينك..انت قدري...احس ان بداية قصتي معك ليس لها موضوع ولن تعرف النهاية...فقط اهتف صباح مساء"أعشقك..أعشقك"..حبيبي....هل تسمعني:
في 9/5/2006 الساعة 10:04
PM

حب صامت


كتبت الجميلة تقول..."افكار في عقلي طافت..خواطر عبرت ذهني وسارت..سارت دامعة على ورقي الابيض..هي تحت يدي تحثني ان اكتب شيئا..لكن الكلام انتصب عاجزا فوق لساني..اين لي من حروفتكون قادرة على فك عقدة عجزي..انه الخوف من حقيقة ما افكر فيهالساعة..بل انه اكثر من ذلك..هو عندي الان ما عند الزهرة تخافان تفقد عطرها..تخاف ان لا يزورها النحل مرة اخرى...فلو اني تكلمت وحدثتك عن الذي اوجد الخيط الرفيع بيننا فسوف انقص من قيمة الحب..سأدنسه..سأتركه وحيدا في الركن المنسي..لا..لن اقول لكاكثر مما قاله لك صمتي..لن اجعلك ذكرى وزمنا لم يمت بعد..لناحمل الذكرى فوق خشبة الذكريات الحدباء..حبي يحتضنه الصمت يشب بين ثناياه..هكذا كانت بداية حكايتي معك..بداية شعور أزلي طالما أخفيتهفي صدري..لن أغير من رونق لوحة حبك الجميلة..أنا الساعة واقفةامامها أتأملها في صمت وأتأملك..سأحدثها في خشوع..سأفسر خطوطهابعشق..وربما سأبكي عليها يوما بحرارة يوم أفتقدها...كل مناي ومبتغايألا تجعل سطوري هاته ذكرى..اجعلها لغة قدري وقدرك هو كل حين معلق فوق رؤوسنا...يكفيني أني عرفت فيك نفسي..وبك انتبهت الى وجودي... قلبي يخفق لك ويحب...عمري الكئيب توقف عن الدوران.أنت صمتي...أنت عمري
في 9/5/2006 الساعة 10:14 PM

معاناة




كتبت لي تقول ..."عشرون عاما من عمري على الدرب مضت وكانها لم تكن..مضت بوجهها الشاحب الذي به أتت..مضت وتركت لي من الدموع ما يكفيني لأملأ به بحيرة حياتي المملة..عيوني تسألني..أحاسيسي تلح في سؤال تلو سؤال وعقلي بينهما حائر لايلقي جوابا....كل شيئ مضى ولا رجاء في غد سيكون أهم من ما مضى من عمري..أتساءل عن معنى وجودي كانسانة في حياة..كشخص يدب تحت زرقة سماء..اتساءل هل حقا أعيش..هل أموت موتا بطيئا ..هل أحيا ولا أرى من حياتي غير ما ينادي دموعي في الأحداق ..أتساءل كم مرة تركت مركب عمري يمضي وقبعت ألوح للموج ..للضباب....حياتي موج صاخب..ضباب كثيف...من كل شيء في حياتي من الألم..من العذاب..من الدموع.....أبكي ليلي الطويل..أبكي نهاري شمسه في كل حين تغيب..أبكي من شعور تجمد بين ضلوعي..أبكي لدموع تسيل وحيدة على خدودي .....ما تمنيته لم أجده..وما وجدته لايوقظ مشاعري...شاطئ غريب علي هذا الذي امتد مداه أمامي..رياح جافة هذه التي تعصف بكياني وتقتل الاحساس ووحدتي...أوراق أشجار يابسة تناثرت على واجهة عدمي...أسمع خطوا بعيدا سريعا..انه خطوي وانا أقلب الصفحات..أقطع المسافات....انه قدري يعصف بي..بالله أخبرني يا من تولى أمري... قل لي الى اين المسير في الظلمة والعمر لو تدري قصير...كم بقى لي من عمري القصير...لست أدري والله لست أدري
في 9/5/2006 الساعة 10:1
9

mon ami l'escargot...


ce matin, il pleuvait à versse..sur mon chemin au travail,j'ai vu un escargot au beau milieu de la route qui voulait traverser à l'autre coté...il rampait painiblement...ses amis ,les autres escargots etaient ecrasés autour de lui par les roues des voitures...il etait le seul rescapé...le seul survivant..et il a encore un bon bout de chemin a parcourir pour sauver sa peau...c'est etrange! comment va-t-il faire pour se trouver à l'abrit des voitures qui passe à toute allure??comment peut-il vivre encore un autre jour de plus alors que les roues s'approchent de plus en plus de lui??comment cette pauvre bete va-t-elle rentrer à sa maison,rencontrer ses petits et voir sa campagne??il n'a aucune chance...peut etre qu'il en a!! qui sait??..ramper avec la vitesse de 1m/h complique sa situation à l'extreme...pourtant cet escargot a fait un effort enorme pour rester en vie...et il a aussi une sacreé chance que j'aimes bien avoir moi un jour....j'ai pensé a tout ça et j'ai pensé aussi que cet escargot doit vivre et ne doit pas etre ecraser...j'ai rangé mon vélo au bord de la route et je me suis precipité pour aller au secours de cette pauvre bete surtout qu'un camion citerne s'approche avec ses 14 roues...mais je n'ai pas remarqué qu'une voiture vient dans l'autre sens et qu'elle a failli m'ecraser moi...le chauffeur etait furieux contre moi,il m'a lancé de jolis mots...j'ai eu tres chaud..j'ai pu laisser ma peau pour donner un coup de main à mon ami l'escargot...mourir à sa place!...ça m'a fait rire...malgré ça, j'ai pris l'escargot mon ami dans mes mains trempeés et je l'ai déposé loin de la route...voilà c'est fait...il ne risque rien maintenant...tout le monde est content...tout le monde est tranquille...j'ai fait une bonne action : sauver la peau d'un escargot...j'ai remarqué que cet escargot a sorti ses 2 petites cornes de sa petite tete ,peut-etre pour me dire :" merci mon ami".une chose est sure ...je ne mangerai plus jamais les escargots....ils sont maintenant mes amis.
في 9/5/2006 الساعة 10:26 PM

on apprend des choses...



  1. en devenant adulte,on apprend des choses :1/ce n'est pas parce qu'on est gentil avec les gens que les gens seront gentils avec nous.2/ceux qui ne connaissent pas l'autre,ne se retiennent pas de le critiquer et de le juger.3/l'irrespect passe souvent par des jugements faux.4/qu'il ne faut jamais se taire de peur de ne plus etre aimé,c'est un tas de frustration qui ne s'en va jamais.5/il ne faut pas répondre pour se défendre,ne pas retourner la faute sur les autres; juste les ignorer joyeusement en se disant qu'on a vraiment pas le temps pour ces cretins.6/si tu sais ce que tu veux, alors ne cherche pas plus loin. 7/qu'on gaspille trop de temps à hair; pourtant le temps est la plus petite chose dont nous disposons.
    في 9/5/2006 الساعة 10:37 PM

حبيبتي والناس



لاحت من بعيد كرغيف شمس محترق..بدت وكانها زمن بلا ساعات بلا ايام..بؤرة احاسيسها ظهرت جافة متغيرة الالوان..السواد في عينيها يبكي عليها..الكلام مات فوق شفتيها..مزق كل سكون اثقل كل وجوم..عندما تكلمت سمعتها تصرخ تستجدي الشجر تنادي الحجر..من يجيبها.من ياخذ بيدها.من يعيد قصتها للحياة للقدر...من يفتت حزنها ويمسح جبين كآبتها...في ذهول وقف الناس ينظرون الى هذه الغريبة..في شماتة وقفت اللحظات تحذرهم من الاقتراب منها...انها ساقطة..هكذا كان النداء وهكذا امست موصومة..انها مشؤومة رددت كل الاصوات كانهم يعرفونها قبل الوجود...عبثا كانت محاولتي للدفاع عنها للحفاظ على قليل من كبريائها...عبثا وقفت ارمي عنها اللوم والالم...اصونها من هول نار امتدت الى فستانها الممزق..ارفعها فوق مستوى كلامهم اللئيم الذي انبت الاشواك بين يديها تحت قدميها..عبثا صنعت لها احساسا اوجدت لها شعورا..اوقفت عنها غضب السماء....وحيدة في آلامها جاءت الى دنيا الاحزان ..وحيدة كانت في كونها ساعة مولدها..وحيدة مع قدرها مشت فوق الارض تلاقي سوط عذاب هو في همس الناس حولها.. لم تكن يوما مستعدة لتقي نفسها من لسعات البرد ..كانت دائما عارية تحت السماء ..كانت عازفة عن كل دفء عن كل لحاف...لم تقبل ابدا ان تغني للشمس او تغني لها الشمس...رمت كل ما في يديها وهبت تصارع الليل وكلام الناس ...مزقت كل الاوراق التي كتبت حروفها بالدمع والدم...احرقت مصيرها المكبل حياتها المستحيلة احلامها اللئيمة...كانت فكرة هائمة ليس لها ارض ولا عنوان...كانت تخشى العودة الى عالم العوام...خواطرها لم تجد لها موضعا...هائمة هي حتى النهاية ونهايتها تعرفها اكثر مما تعرف نفسها...خوفها من المجهول سلب منها الابتسامة..لم تبتسم مدة طويلة..شبح ابتسامة مر فوق شفتيها وهي تواجه الموت والرجم والحجر..فكرت ان تشكر الله..ان تصلي له صلاة البراءة.وقفت في ركن منزو احملق في وجهها المستسلم وهو يتلقى الاهانة ولعاب الناس..لم افعل شيئا مثل الاخرين..كنت افهم ما يصطخب في اعماقها...كان يجمع بيننا شيئ خفي...شيئ من الحب والعشق والحنان...كنت احس بوجودها في دمي قبل وجودي...كنت امضي مع كياني اصنع لها كيانا ابني لها هيكلا...كنت اسعى الى لقياها حين ينام الطير والناس..اضمها وانهل من شفتيها حتى الثمالة...كم من مرة تمردت على نفسي على عالمي لاحفظها فكرة جميلة بين ثنايا قلبي..كم مرة قاسيت ومضيت تحت المطر وتسلقت الجدران الشوكية لأهب لها ما لم تهبه لي الحياة...لكن هاهم الناس اليوم ينزعون عنها كل شعور يخلعون عنها كل احساس...هاهي الاصوات تتعالى لتجلد المسكينة بسياط الاتهام... هاهي احلامي تتهاوى وعشقي يدمر... ما العمل يا ربي..كيف اقف والارض تميد تحت قدمي..كيف الخلاص.. اين الخلاص..عذابها يطمس الجميل ومعناه..ساقف صنما زجاجا يتقبل كل البصمات..اريد ان أتمم حكاية عمري معها ان امزج ماضي بماضيها.اريد ان اسجل ما نهبته منها الاقدار...يوما سامضي الى قبرها كلما اردت شعورا تمنيت احساسا اشتقت حلما..سامضي الى فتاتي التي وقفت صامدة وسقطت صامدة..ساحفظ اسمها أرويه شعرا أكتبه نثرا على جدران الناس أهديه حبا لكل عاشق ولهان..حزنها ساقرؤه قصائدا لكل الناس.. اولئك الذين مزقوها وفي القبر المنسي طرحوها..لايهم عزيزتي ستبقي دوماحبيبتي
في 9/5/2006 الساعة 10:39 PM

حياة فاطمة



كانت هناك في مكانها المفضل...قابعة تنظر الى الباب...هي دائما هناك...لاتتحرك ولا تقوى على الحركة...عيناها ذابلتان سحقهما السقم...لون محياها تغير الى أبيض ممزوج بأصفر فاقع...جسمها أمسى نحيلا بعد امتلاء...آلة تمتد أمامها تزودها بالاكسجين،بإكسير الحياة...من ينظر الى تلك الآلة يحسبها جزءا من ذلك الجسم الكسيح...آلة تصحبها ليل نهار بأسلاك ممدودة الى أنفها،تزودها بالحياة ولولاها لكانت الممات...رئتيها انكمشتا ولم تعودا تعملان بطريقة صحيحة....كلما نظرت اليها الا وتذكرت سالف أيامها...كيف كانت،وكيف أصبحت..كانت امرأة رائعة الجمال...امرأة تنبض بالحياة...ابتسامتها لاتفارق شفتيها..عيناها دوما ضاحكتان،تشعان أملا ومحبة...رقتها توزعها على كل الناس من حولها بدون حساب
كانت حاضرة دوما لتقديم الخدمة لمن يحتاجها وبالمجان...كانت إنسانة ذات إنسانية من
مستوى رفيع...الكل حولها كان يهتف باسمها:"فاطمة..اين فاطمة؟..أريد فاطمة..من رأى منكم
فاطمة؟"..كانت محبوبة ومرغوبة...محبتها للناس تتسع الأرض بما رحبت...كانت تتألم لالم
الآخرين وتحزن لحزنهم...كانت تتلقى الإساءات بصدر رحب،فتنظر الى السماء وتردد:"الله يهديهم...الله يردهم لطريق الخير"...شاهدتها مرات تبكي بصمت كلما أحست بشيئ من الجفاء...بكاؤها لايكون أمام الآخرين ...كانت تنزوي وتبكي ثم تكفكف دموعها وتخرج ضاحكة...كانت شابة عندما تزوجت عن حب...أنجبت واستمرت الحياة...زوجها أحبها بصدق
فلقد كانت تملأ دنياه حبا وعناية...ربت فيه الضمير،وكان الضمير عنه غائبا...عاشت معه
أحلى أيامها،وعاش معها ما لن يعيشه أبدا بعدها...حب من نوع آخر كان يربط بينهما...هي
أصبحت ضرورة ملحة له،وهو أمسى ضرورة ملحة لها الى أبعد الحدود...هي تحبه،وهو يعشقها
دامت رحلتهما 25 عاما،بدون صراخ بدون أدنى ضجيج
ودارت الأيام ثم دارت...وجاء المرض يسكن رئة الجميلة...مرض تسلل في الظلام واختار أن
يدمر حياة الإنسانة الحنونة...لم تشعر به،ولم تكتشفه الا وهي عالقة بين براثينه ينهش رئتيها
ببطء واصرار...آلامها كانت فظيعة لا تحتمل...صدرها اصبح يضيق يوما بعد يوم...سعالها اشتدت وطأته،وخارت قواها...لم تعد تقوى على حركة او مجهود...أصبحت كسيحة في مكانها
الدائم ،تنام فيه وتستيقظ فيه...أيامها متشابهة في المذاق والمعنى...انها بدون معنى...حتى الشمس افتقدتها،فلم تعد تخرج لتلقاها...التلفاز امسى مؤنس وحدتها،تحملق فيه ليل نهار صباح مساء...ليلها لايأتيها براحة،ونهارها ممتد الساعات يقبل ويدبر...مرضها اضحى حياتها
وكأن الأقدار تنتقم منها...ماذا فعلت المسكينة حتى تتحطم هكذا؟؟..ماذا جنت حتى تصبح حياتها عدم في عدم؟؟...أهذا جزاء من أحسن وعمل صالحا؟؟..لاأنكر اني أبكي كلما رأيتها وهي تصارع
المرض ولاتقوى على دحره...ياأ الله،هب لها قليلا من رحمتك ،خفف آلامها ،وخذ بيدها الى طريق محبتك...فالمسكينة أمست وحيدة تلعق وحدتها...كل الناس انفضوا من حولها...لم يعد يتذكرها أحد...الا الحبيب القريب الذي لازال يرعاها ويؤنس ما تبقى من حياتها...فهي حياته،وهو عمرها


في 10/5/2006 الساعة 8:05 PM

je veux...


je veux...
fuir,m'etourdir..aller toujours plus loin
et ne jamais revenir
je veux...
savoir et ne rien dire
connaitre la forme de ton amour et se taire
nier ma verité,croiser mon destin
et esperer ne pas mentir.
je veux...
croire tout..aimer tout et ne plus hair
croire que ton amour c'est mon plaisir
que ton océan va m'engloutir
je veux...
te sentir comme ma passion...comme ma fleur
te cacher dans mon coeur ...puis te maudir

jeudi, mai 11, 2006

ton amour


ton amour...
il me vient de très loin
de mon espoir déchiré..de ton chagrin
de ton océan bleu..de ton jasmin
ton amour...
m'apprend à consommer ma solitude,seul dans mon coin
ton amour...
c'est mon pain
c'est mon quotidien
bleues sont mes nuits...rouges sont mes jours
solitaire avec ton amour,qui ronge mes os
creuse ma tombe
dessine la fin de ma fin