mercredi, août 02, 2006

عيناك...عيناك



عيناك غابات دفء وحنان
إن سرت فيهما يومان
أضيع بينهما في متاهات الزمان
يقطران عسلا...تنبتان وردا وجنان
أخضر زيتون لونهما...يشار لهما بالبنان
جاذبية تدوخني وقزح وألوان
ملكان في جنتي يطيران
شهريار يغفو...وشهرزاد وعشق وألحان
مركب بلا شراع...طائرة بلا ربان
أفر منهما...أفر إليهما بشوق وأحضان
يقلبان طاولتي كإعصار
فأهدي لك مشواري وكل الاعذار
بعثرت أوارقي عيناك الناعستان
زلزت كياني وفجرت قلبي كبركان
استباحت عذريتي...فطارت كخيط دخان
عيناك غابات أرز وهذيان
ألهو بهما كعاشق ولهان
عيناك حبات لؤلؤ ورمان
عيانك رعشة حب
هزت عرش ملكي وكل الأغصان

أعشقك



الحرائق في دمي تناديك..تطلب قربك
النارفي جوارحي تستجديك..تتمناك
فكن رحيما بي عزيزي
الفكرة الهائمة بين ثنايا قلبي تبحث عنك... تسعى اليك
أريدك رداء لجسدي المتعب.. لأنفاسي الكسيرة
أريدك نغمة تسكرني وتلهبني
تحدثني... وتبكيني
أريدك موجا يغزو شاطئ حياتي ويملأ كأس معاناتي
أريدك دوامة تغوص بي الى الاعماق تعتصرني وتفتت كياني
أريدك قطرة ندى فوق ما تبقى من وردي
أريدك حبيبا لقلبي.. مقصدا لرحلتي
أبتعد عن الناس ..عن الاخرين حتى لا يشاركوني صلواتي
كتاباتي... ومدواتي
لاأريد غيرك زائرا لمعبدي، لوحدتي
أرحل بعيدا الى الصمت وأهتف ...أعشقك...أعشقك
أرددها للسماء ..للارض ..لله
اكتفيت بما وهبني اياه رب الكون
واكتفيت بك أنت كونا لكوني
شمسا لمجرتي...وجودا لوجودي
انتظرت كثيرا ان ينبثق نجمك في سديم ليالي
وطال انتظاري
وطالت حسرتي
كل قدري مكتوب على جبينك..انت قدري
أحس ان بداية قصتي معك
ليس لها موضوع ولن تعرف النهاية
فقط أهتف صباح مساءأعشقك..أعشقك
حبيبي ...هل تسمعني