samedi, juin 03, 2006

ظمآن...أريد قطرة ماء

إني ظمآن...أصبو الى كأس تطفئ الحرائق في دمي،البراكين المتفجرة داخلي...أود أن أنساك أنت التي لم أتعود معها النسيان...حبك اختراع فظيع...من اخترعه ومن اخترعك؟؟...أنت لن تدومي ولا جدوى منك ولا من وجودك...أنت جملة غرور أشبع بها غروري....أصعد المسرح...أرقص على الخشبة كطفل حصل على قطعة شوكولاته...أخرج الكراكيز من صندوقي...أعبث بالخيوط وأتوارى وراء الستارة...أنت لست كركوزة،وأنا لست بهلوانا...تتصاعد الضحكات،وتستحوذ علي عاطفة غريبة...القلق لم يهدأ...والألغام تنفجر بين يدي...عشقك لم يرحمني...أقر أني غير طبيعي...أنا معزول،أنا محروم...لن أملك المصير وسأضيع في الحارات المتربة كالحقير...دعيني أخلد للنوم،أدخل الجنة أو النار...اختاري لي يا من كنت أقسى اختيار

شفاه فوق شفاه/قبلة رقم 1

مدت يدها المرتجفة الى يدي
استسلمت منتشية الى صدري
تيار دافئ،جارف سار بيننا
مس وجهها موضع قلبي
مس أنفي شعرها العطر
لمست شفتاي الملتهبتان جيدها
عن غير قصد أصابتني رجفة
عن غير قصد اهتزت أوصالها بين أحضاني
تحركت ببطء شديد،ومررت على ذقنها الصغير
اقتربت أكثر من شفتيها بخجل محموم
تزايدت سرعة الأنفاس،والشفاه تطلب اللقاء
أنزلت شفتاي على شفتيها الندية
ساد السكون...نامت الجفون
توقفت الأرض عن الدوران
انفجر العشق والبركان
شفاهنا مطبقة تفرز عنبرا وعصارة
بعد لقاء طويل افترقت الشفاه
بعد عناق وغزل وحرير تلاقت من جديد
تصاعدت حرارة الحب
تزايدت دقات القلوب
لذة...ما أروعها من لذة
عشق... ما أطيبه من عشق
قبلة...ماأغلاها من قبلة
يا الله...تمنيت أن أقضي عمري سجين شفتيها