dimanche, juin 11, 2006

الشرطة في خدمة الشعب 1

قصة واقعية في 3مشاهد
المشهد رقم1
جلسنا على الشاطئ عشية يوم قائظ...الحرارة لاتحتمل...هربنا فزعين من أسراب الباعوض التي استولت على المخيم الصيفي...على الأقل،بجانب البحر لايستحم باعوض ولا باعوضة...جلسة ناعمة،ونسيم عليل يهدئ الأعصاب...لم نعر انتباها للآخرين.. مر الوقت سريعا...شمس المساء استعدت للرحيل،والناس استعدت لمغادرة البحر...لم يبقى غيرنا...الجلسة رومانسية،والهدوء وفير...دار بيننا حديث رقيق،ولم ننتبه الى شرطيان بكامل زينتهما،يركبان جوادان مطهمان، يقفان بالقرب منا...انهما شرطيان في مهمة حراسة الشواطئ ليلا للمراقبة والتحذير...أحسست بالخطر الوشيك،خصوصا وأن الشرطي صاحب الكثلة الضخمة بادرنا بسؤال ذات نبرة تهكمية
ماذا تفعلان هنا أيها العاشقان المتيمان؟؟-
لاشيئ سيدي الكريم...نشم النسيم...الجو حار والباعوض مص دماءنا-
انظر حولكما...أيوجد غيركما؟؟-
نعم سيدي،نحن لوحدنا وما العيب في هذا؟؟-
العيب أنك توجد في المكان الخطأ مع آنسة جميلة مع ليل نشر سواده-
لم أفهم سيدي-
ليس لدي وقت لأفسر لك القصد...الجلوس ممنوع للذكر والأنثى بجانب البحر لوحدهما حينما تغيب الشمس...هذا قرار
حكومي
كيف سيدي؟؟نحن لانفهم في القرارات الحكومية...نحن نستمتع بالبحر لاغير
استمتع لوحدك...ولتستمتع هي لوحدها...الإستمتاع المشترك ممنوع
(يتبع)*