vendredi, janvier 26, 2007

رأيتها...ما رأيتها


رأيتها تتهادى على أهدابي

فقلت ماهذه الجميلة

تمشي رقصا والهوينا

اسرعي الخطو ولاتبالي

فعيوني عاشقة تحضنك

وتحضن كونك والدنيا

كيف للحب أن يموت لدينا

وهو يسكن خريفنا وصيفنا

واحتل عنوة قلبينا

لست أصدق أنك تلك التي

أحببتها في حكايات أمي

وبعض أساطير جدتي

وفي النار وغابر الأزمان

شتان بين حالي أنا الولهان

وبين العشق وما روى...شتان

اشتقت الى عينيك والمنام

واشتقت الى قهوة صباحك

وهواك المعتق وكل الإدمان

على يديك حبيبات صبابتي

سالت ظمئى تذيب الذوبان

إني أراك من خلال غيماتي

راحلة تحمل الحقيبة والنسيان

أنسى الدنيا والديوان

ولاأنسى الأنثى فيك والنيران

تطرق وتدخل وتغفو ليلتان

أميرة على صدري بطغيان

تلهو بي بدون استئدان

يوما سأدفنك والأحزان

يوما سأبلعك وأبلع

الزمان والمكان وكل النسوان

أخلق منك الشعر والشوك

والحلم وبقية من رعشة الأجفان

لاتبالي...سأحملك الى كوني

هو متداعي الجنبات والبنيان