dimanche, août 20, 2006

عنك سألت

عنك سألت أهل الهوىوالياسمين وقلوب الساهرين
عنك سألت ليالي الصيف القرمزية
والعود والناي والنغمة الشجية
لا الهوى أعطاني عنك خبر يقين
ولا العشاق كشفوا سرك الدفين
عيناي قالت لي اعذرني
أنا سبب حبك وعذابك
أنا رأيته وأشعلت النار وقلبك
لو لم أعشقه في بستانك
لما أصابه سهم قبلك ولا بعدك
تمنيت أن أراك في القصائد الوردية
جميلة تختال في قصوري المرمرية
تمنيت حتى افتقدت الأمن والأمنية
لكأنك من مجرة بعيدة تأتي
تحملين لي سنبلا وشمسا ذهبية
لكأنك والرؤى تمضي عشية
في كل الصور أحببتك ...وفي كل أغنية
هكذا أنت...دلوعة ودلعك حبات كرز شهية
عنك سألت رياحا شرقية وغربية
تبسمت وأخبرتني بنبرة تهكمية
كانت هنا امرأة حسناء غيرعادية
مرت من هنا صباحا أو عشية
اسرع ولاتلتفت
ستلقاها في الغابات الغجرية
منسدلة الشعر كالجنية
بين يديها كأس عشق بلورية
وقصائد شعر فيروزية
من يرشف منها رشفتين
يعيش حياة العشق الأبدية
مضيت في شراع يحملني
طفت البحور السبع والجزر المرجانية
طفت وطفت وعنك سألت
فما وجدتك سيدتي
سوى خيوط دخان عنكبوتية
وشظايا أحلام منسية
وبقايا أوهام وعلامات استفهام أزلية
ما وجدتك يوما حبيبة سندسية
وما عشت سوى فصول مسرحية هزلية

مهداة الى عاشقة الكلمة الجميلة/صاحبة الذوق الرفيع

زمان العشق والحرمان

لأن البسمة ماتت فوق الشفاه المزمومة
تعلمت ألا أبتسم لدنيا الأسى المزعومة
أمسيت بلا قلب سعيدبلا لعبة ألهو بها يوم العيد
لأن عالمي فقد الحراك والزمن
فلقد ضاعت الورودوانتحر الحب والشجن
ورجعت محطم العقل الى مدينة الخوف والعفن
لأن الصمت حجب الشمس وجرد النجوم من السماء
فلقد غاب الفرح وساحت أحزاني الجوفاء
تذكار حزني سأكتبه يوم يغرد الطير
حلم سعادتي سأذكره ساعة يولد الفجر
تساءلت عن قلبي اغتصبته كل فتاة
بدون سؤال..بدون جواب ركعت للصلاة
فكرت ان أعيش مرتين وألف مرة
حتى لا أنسى جميلتي وأزمنة العشق المرة