dimanche, octobre 15, 2006

أميرة في بيتي


تساءلني أميرة الأحلام
يساءلني طرفها عن ماضي الأيام
وفي يدها باقات عشق
وفي ليلها يظهر قمر الإلهام
حالمة أنت كطيف كلام
حرف هنا ..وحرف هناك
تطعميني الحب في حالة استسلام
ينسكب هواك حارا
يفقدني التوازن والاتزان
أسمعك همسا كل دقيقتان
أراك كونا لكل الأكوان
احترت في أمري يا خلان
كيف أحببتها في لحظة سرحان
أخاف علي منكوأخاف البلور وحالة الذوبان
حبك نار و دمع وانهيار
دوما معه في وضعية انبهار
اختصرت الزمان والمكان
لألقاك حبيبتي مدمرة ودمار
لم يعد لي خيار ولا اختيار
إن أحببتك...فكت الالغاز وكل الأسرار
إن تجاهلتك...فذاك السم والانتحار

رسالة لك سيدتي / 4


سيدتي: نظرت اليوم الى حديقتي...اندهشت لألوانها وهي تحضن الشمس...أزهرت في غفلة مني...ياسمين وريحان تعانق الورد والاقحوان...يوم أحببتك أينعت حديقتي...مر عليها فصول وشهور وهي بلا نور...تطلع شمس عنها وتغيب اخرى ويحل ظلام...ولايسقط فيها مطر ولا يرشها قطر...تعبت يوما منها ففكرت في إغلاقها الى اجل غير مسمى...لم يكن لي فيها إغراء ولا بقاء...هجرتها غير آسف ...صباح يوم جميل مرت بقرب حديقتي سيدة فاتنة...فتنتني وفتنت شجيراتي وأزهاري...أمسكت يدي وأدخلتني حديقتي...كساحرة غجرية حولت البؤس الى سعادة...نفخت الحب في الجذور والبراعم وسيقان اللبلاب ومسك الليلة...تبسمت الورود العاطرات وانتعشت الزهيرات البريات...تساءلت : من تكونين سيدتي؟؟
أنت ساحرتي...وأنا ذلك الذي أحبك بدون ريب
أنت ملهمتي...وأنا من أتاك راكبا رغبة وغيب
أنت لؤلؤتي...وأنا من مد عيناه لعينيك
أنت قصيدتي...وأنا الحب والعاصفة لشفتيك
أنت سلواه ومناه...خبزه ومرح ليلاه
أنت قلمه ومدواه...والعشق وما جلاه
أنت ترنيمة هواه...قبلة حب على شفاه
أنت حلم يوم ما نواه...حبك أغواه وناداه
أقفل الابواب دونه وعاداه
أنت الحلو وما أحلاه
الحرف يجري لك...وذاك مبتغاه
تقبلي كلماتي سيدتي...أنت أزهرت حديقتي وأنا سأهديك حياتي ومماتي وبضع لوحاتي