samedi, février 24, 2007

شكلاطة مريم...وحب محلى


قطعة شكلاطة سوداء

قطعة وضعتها في فمي

أغمضت عيني لحظة

فسرحت في بعيد العلياء

رأيت شفاها تقترب مني

بحذر وشوق وخيلاء

تريد سرقة ما عندي

قطعتي وبعض الاشياء

دنت من ثغري أكثر فأكثر

دنت من مرعايا أخطر فأخطر

أغمضت عيني وقلبي

رجوت وقع شفاه العذراء

على شفاهي لؤلؤ المساء

ألححت في النداء

هيا....اسقطي ولاتبالي

قطعتي تنتظر لعابك

ورحيق الزهر والعطاء

كفاني ان أسأل الأسهل

تيه عشقا يا ثغري

ان هواها أقبل لايتمهل

أخدت قطعتي وطارت بها

الى ثغرها الوردي الأجمل

كنا تعساء...اصبحنا سعداء

ما هذا كله بحق السماء؟؟

شكلاطة تمرح بيننا

جيئة وذهابا بين ثغرينا

عذبة حلوة تسقينا

نشرب العصارة وما لدينا

دامت اللهفة واللقاء

ذابت القطعة بين شفاهنا السمراء

فنمنا مع نسائم المساء

شكلاطة لك...يا أحلى النساء

اذكريني بها...يا ضوء الضياء

متى اشتد بك الشوق

والحنين لقبلاتي الحمراء

نتبادل الشكلاطة بيننا

في الليالي... والليلة الميساء

انا دوما رجل أبله

وانت امرأة بلهاء

الحب معنا أحمق

ينادي لنا عن اللذة

وبعض أحلامه الحمقاء

لاأمطر إلا لحبيبي


لاأمطر إلا على أرض حبيبي

أنا أعاصير اجتاحت

بساتينه ودنياه

برق أضاء عتمته

ورعود احتلت سماءه

أمطر متى عانقت حبيبي

متى ابتسم لي نصيبي

أملؤه غراما وهو جانبي

طريقي هو وسبيلي

يوم احترت و احتار دليلي

أمطره وهو عاشق لوصالي

دعوه يحب أجزائي الصغيرة

يعشقني بما يملك من غريزة

بعشقه أتحول الى عطر أميرة

أيا سمائي...امطري حبا

امطري قمرا وقلوبا

على جسد حبيبي الملهوف

في النهار الشادي والليل العزوف

رياحي تداعب شعره المصفوف

أوراق قصتي تبعثرتتنتظر كلاما منه عطوف

لاأمطر إلا على أرض حبيبي

في ألف ليلة وليلة من الزمان

أغرق هواه في بحور ووديان

أعطيه أشيائي وبعض ضعفي

والممكن وما فوق الإمكان

هذياني يتلوه منه هذيان

ومطر عشقي بطيف ألوان

خذ ماتريد مني حبيبي

جناتي وأفنان

وكثرة عنفوان

وماء عشقي بطيب الريحان

خذ حبيبي...ولاتبالي

أنت بيتي وأجمل عنوان

وهواك ليس أبدا للنسيان