dimanche, novembre 05, 2006

كتبت لها أقول / 3


كتبت لها أقول
ماهذا؟؟
لقد انفجرت كالبركان
وطار بين يديك المارد والجان
وبعض من المكان...وبعض من الزمان
صدح الشجر والناي
واعترف بعشقي كل كمان
بالله كم آحسست معك بالأمان
وأنا أقرأ كلمات لؤلؤ لك ومرجان
كم هي جميلة ريشة حبيبتي والفنان
ترسم الحب على قلبي بوجدان
سأفكر في نعيم وبرهان
آتيك به عنوة وأهديك زهرتان
لقد شدى بلبل الهوى والكروان
هناك في الدوح الجميل والبستان
لا تصمتي حبيبتي
واقدفيني بهمسات لك وآهات
وعنب وورد ورمان

جواب رسالة / 2


كتبت لي تقول
ليس هناك سوى سراب ومجهول
أوهام أعيشها وعشق مهبول
دوما أخاطب نفسي وأقول
"اقتنعي...اقتنعي"
إصرارك أفسد نقاوة سمري
وفي الليالي كم يصرخ سهري
"اقتنعي" فالليل بات يشكي
ينسدل وشاح ظلمته روعا وينطوي
بأمسيات الهوى طوعا يروح وينجلي
ينادي العناد قلبي و فارسي
ويناشدني عبير الهوى
لتعلم انك الهوى... وأنك قدري
قيثارة حبي عزفت حنينا على وتري
يا صوت عشقي...يا نور قمري
هل أنت مكاني وبعض زماني؟؟
" اقتنعي" فذاك الوصال يرتقي
رؤوس القمم أن أعشقك
ومازال الليل لطيفك يعاكس الضوء وينحني
القمر يقتني من نوره خيوط حرير
يحوكها لي رداء يقي
يقي صفاء دربي و قلبي
ويدغدغ حواسي كرقص غجري
"اقتنعي "وشاركيه
حفاوة عمره وعمري

كتبت لها أقول / 1



كتبت لها أقول
كيف لاأحتل جزرك وشطآنك؟؟ كيف لاأستسلم لجندك؟؟ تتعبين التعب والهوى مسعاك...لاتبقين الحب في مكانه..تطوفين به وتطوفين...تلعبين به وتلقين...ترمين به في العليين...هناك الامير النائم والجلادين...هو لن يقوم اليك فانت تحلمين...يدعوك الى نومة العشق معه في بيت العشاق المساكين...تنامين ملكة في عينيه ولاتصحين...لاتصحين وعن الحب والأمير دوما تبحثين...هم ليسوا هناك حيث تودين...رحلوا الى حيث لن تجدين...ابحثي وابحثي كما تريدين...أساعدك؟؟ يساعدك؟؟...لا...أنت لاتبغين...
عيناك أضناها الهجر والدهر...ارحميها يا حاملة القمر والبدر...عيناك لؤلؤ وعنبر...عيناك للعاشق ممات وقبر...أيامك ألوان وطيف...من أسود وأزرق وسنابل صيف...كيف استوليت عن الهوى والعشق كيف؟؟..هل باسم الحب ام بالعنف؟؟...لست أدري ما موطن الضعف فيك وما موطن القصف....
كفاني كلاما فلن أنعم بعد اليوم بسلام...أنت عالم ورايات حب وأعلام...أتريدين مني مزيد حكاية أم آتيك بحلم ووسادة؟؟...أتريدين قلبي لساعة أم نومة حلوة كالعادة؟؟

عنك سألت


عنك سألت أهل الهوى
والياسمين وقلوب الساهرين
عنك سألت ليالي الصيف القرمزية
والعود والناي والنغمة الشجية
لا الهوى أعطاني عنك خبر يقين
ولا العشاق كشفوا سرك الدفين
عيناي قالت لي اعذرني
أنا سبب حبك وعذابك
أنا رأيته وأشعلت النار وقلبك
لو لم أعشقه في بستانك
لما أصابه سهم قبلك ولا بعدك
تمنيت أن أراك في القصائد الوردية
جميلة تختال في قصوري المرمرية
تمنيت حتى افتقدت الأمن والأمنية
لكأنك من مجرة بعيدة تأتي
تحملين لي سنبلا وشمسا ذهبية
لكأنك والرؤى تمضي عشية
في كل الصور أحببتك ...وفي كل أغنية
هكذا أنت...دلوعة ودلعك حبات كرز شهية
عنك سألت رياحا شرقية وغربية
تبسمت وأخبرتني بنبرة تهكمية
كانت هنا امرأة حسناء غيرعادية
مرت من هنا صباحا أو عشية
اسرع ولاتلتفت
ستلقاها في الغابات الغجرية
منسدلة الشعر كالجنية
بين يديها كأس عشق بلورية
وقصائد شعر فيروزية
من يرشف منها رشفتين
يعيش حياة العشق الأبدية
مضيت في شراع يحملني
طفت البحور السبع والجزر المرجانية
طفت وطفت وعنك سألت
فما وجدتك سيدتي
سوى خيوط دخان عنكبوتية
وشظايا أحلام منسية
وبقايا أوهام وعلامات استفهام أزلية
ما وجدتك يوما حبيبة سندسية
وما عشت سوى فصول مسرحية هزلية