vendredi, juillet 28, 2006

l'amour fou



on a tout fait d'amour fou
on descend encore dans la rue d'amour fou
et cet amour fou serait-il à vendre
non,on ne veut pas qu'on le vende
et en ne veut pas l'acheter
puisqu'il est déjà en nous
alors,on vend quoi
on veut que cet amour fou continue d'apparetenir à nous
meme à ceux qui ne savent pas qu'il les hante
un amour fou ne se remplace pas,ne s'efface pas
un amour fou ne meurt jamais
un autre amour fou lui succède,c'est tout
et nous sommes faits de tous ces amours fous
de leurs strates,de leur coexistance
on aura beau creuser en nous
on ne trouvera jamais que l'amour fou

mardi, juillet 25, 2006

إني تحت تصرفك سيدي

لماذا تلاحقني هكذا؟؟
لماذا هذه الرؤية المفاجئة لي؟؟
أخاف من جنوني أن يرمي بي بعيدا
وأخاف من جنونك أن يدمرني غدا
اليوم يبدو قصيرا عندي
لم تعد لحظات هواك تكفيني
صادر إحساسي وقل لي أنك تهواني
قلبي يشقى...يا للهول إنه ينزف ويحرقني
لأنك تأخرت كثيرا عني
فلم تعد ساعة من ساعات زماني
أنقدني...ساعدني...لاأريد أن أبكي لوحدي
اكذب علي...راوغني..اكتب لي أنك تهواني
أحبك حقا...أحبك كذبا...أحبك يا تعاستي
أنا امرأة رجل آخروستبقى دوما رجلي الثاني
عليك أن تغادر...عليك أن ترحل...عليك لعنتي
سأترك حبك من غير اسم ولا أسى
فلم يعد لي فيه شهوة ولاما أشتهي
سوف تذكرني يومامهما تاه صبرك و حفرت لي قبري
أراك كلما عصرت ضوءا أصبحت ضوئي
لماذا تلاحقني هكذا؟؟اغرب عن وجهي...وارحم دمعي
إن عدت يوما الى دياري فسأكون تحت تصرفك سيدي

أهدي هذه القصيدة لإنسانة تحب وتتألم وتبكي...أهديها لصديقتي "هند *

samedi, juillet 22, 2006

ديكتاتورية جدتي

جدتي كانت ترعبني،خاصة إذا أمرتني ولم أنفذ لها أمرا...كنت أقف أمامها كفرخ دجاجة مبتل،فأنظر الى تلك الخطوط الحازمة المرسومة على جبينها...خيوط عبوس لاترتخي أبدا...وعندما تتشابك تلك الخطوط أكثرتنقطع أنفاسي ويصفر وجهي وأحاول الهرب ولكن أتسمر في مكاني رعبا...كانت لها قوة جامحة في إعطاء الأوامر وانتظار التنفيذ بأقصى سرعة ممكنة...حتى الذباب كان يهابها فلا ينزل على رأسها أو أنفها ولا يقترب من مكان توجد هي فيه...هي الآمر الناهي في البيت الكبير...هي الملكة والحاكمة والقاضية...تجلس منذ الصباح الباكر على زربية الصلاة والسبحة في يدها اليمنى،وتضع أمامها عصى تتوكأ عليها وتبدأ منذ صياح الديك في إعطاء الأوامر للصغير والكبير...صوتها كان يزلزل الأركان وينزل كالصاعقة على الأذان...الويل لمن لم يسمع والويل لمن سمع ولم ينفذ...أجلس مرات في ركن غير بعيد عنها وأتابع حركاتها وسكناتها...شفتاها الغليظتان لاتكفان عن التمتمة وكأنها تخاطب جني غير مرأي...عيناها تدوران ولاتكفان عن الدوران في كل الاتجاهات تبحث عن هفوات الآخرين...ترقب الذبابة وهي تحط فوق كأس الماء بجانبها،فتشير بعصاها في اتجاه الذبابة وأفهم أنه يتوجب علي حمل الكأس وتنظيفه من جديد ووضعه بجانبها في مكانه المعتاد...حركات عصاها كانت تفهم بسرعة من كل ساكنة البيت الكبير...خبطة بالعصا فوق الفراش تعني أن هناك غبارا ويجب القيام با للازم...ضرب العصا بالأرض تعني الجري فورا إليها لمساعدتها لدخول الحمام...شبك العصا بأصابعها تعني أن العاصفة قادمة وأنها غير سعيدة لشيئ ما...مد العصا بجانبها في سكون يعني أن الأجواء صافية وأنها راضية عن الكل...وعندما تغفو ترفع حالة الطوارئ حتى إشعار آخر...جدتي لم تكن تحب أبدا وشوشة زوجات أبنائها أو اجتماعاتهم المصغرة أو ضحكاتهم الهازئة،تعرف أن ذلك يحد من سلطاتها في البيت الكبير ويفقدها السيطرة عليهن...فكانت تتعامل مع كل واحدة بطريقة خاصة حسب ماتقتضيه الظروف والأحوال لتكريس الاستحواد والاستفراد بالقرار...فزوجة ابنها الأكبر كانت تعاملها بطريقة استعلائية،فتنظر إليها دائما من أعلى،ولاتترك فرصة تمر دون أن تحط من شأنها ببضع كلمات مستفزة للأعصاب...فهي تعتبرها غريبة عن الأسرة بسبب انتمائها الى عائلة بدوية من الجبل...هي تريد أن تحشرها دوما في الزاوية وتعطي بها المثال للأخريات حتى تعرفن حق قدرهن ولاتتطاولن عليها...وبالمقابل فكانت زوجة ابنها الأوسط محط اهتمامها وذراعها اليمنى في التنفيذ وكاتمة أسرارها والموصلة لتعليماتها والمراقبة السرية لكل الحركات والسكنات في البيت الكبير...فهي كانت تلعب دور الجاسوسة...فهي عيناها وأذنها...ومقابل تلك الخدمات الجليلة ،كانت جدتي تغدق عليها الهدايا وتفتخر بها أمام الأخريات وتجلسها دائما بجانبها وتمسح على رأسها...أما زوجة ابنها الصغير فكانت تتلقى كل أنواع الإهانات المباشرة وغير المباشرة من طرف جدتي..فلا تمر دقيقة دون أن تناديها بصوتها المزمجرلأتفه الأسباب،وتوكل إليها بالمهمات الصعبة من كنس وغسل وطبخ ونفض الزرابي ومسح الغبار والذهاب الى السوق وعجن الخبز والذهاب به الى فرن الحي...كانت المسكينة لاتقدر على رفع عينيها أمام جدتي من شدة الخوف والرعب ولامناص لها من تنفيذ تعليماتها بسرعة ودقة متناهيتين وإلا فإن السب والشتم والإهانة ستكون من نصيبها طوال اليوم...كنت أرق لحال هذه المرأة المرعوبة وهي زوجة عمي...فتراني أسرع مرات لمساعدتها في بعض المهام لأنقص بعضا من تعاستها...ولن أنسى أبدا نظراتها الحزينة ودمعات تريد القفز من عينيها...أحس بها والنار تغلي بداخلها وكراهية شديدة تريد أن تفجرها في وجه جدتي الديكتاتورية...لكنها لاتقدر على ذلك وتتطلع بعينيها الى السماء...فهي مشلولة الفكروالحواس كلما وقفت أمام الديكتاتورة...أعترف بأني كنت لا أحب جدتي ولاأكن لها أي احترام...كنت أخاف منها ومن قسوتها...أعترف بأني كنت أتمنى الموت لها ووضعها في القبر بأقسى سرعة ممكنة للخلاص من صوتها الهادر...فهي لم تكن أبدا طيبة ولا مهادنة ولاحساسة،بل كانت سيئة السمعة في البيت الكبير...الكل يكرهها الكل يهادنها والكل ينافقها ويتملق اليها ليتجنب غضبها...أعترف بأنها غرست في الخوف والتردد والرهبة وأن ذلك سيترك أثره على حياتي ومعاملاتي مع أبنائي مستقبلا...وكإنسان بالغ فانا محتاج الى علاج يخلصني من آثار ديكتاتورية جدتي...أريد أن أكون سويا وطبيعيا حتى لاأنظريوما الى أعماقي فيطالعني شبح جدتي ووجه ديكتاتور...لا أريد أحدا أن ينعتني بالديكتاتور...الديكتاتورية شيئ مقرف،وجدتي كانت ديكتاتورية...فكانت جدة مقرفة

lundi, juillet 17, 2006

إليك أنت يا من كنت حبيبي

خاطرة مشتركة بين "أمين"من المغرب و"مريم" من لبنان

وجدتك على قارعة طريق تسير بين الاشجار ظننتك وهجا ينير الغابة... سرت في جسدي رعشة أهملتها وسرت على مهل وكالبرق امام ناظري رأيتك تقف بدون حراك... ضاع الكلام على لساني ..ارتسم في عيني طيفك وأدرت وجهي لاراك جيدا...كنت هناك بجانب البئر العتيق واقفا شاردا لاتقوى على النظر إلي أنا التي أحببتك،أنا التي عشقتك...بحر أزرق سكن في عينيك...أمواج بيضاء بزبادها قبعت فوق خديك...لاحركة ولاسكون...شعرك يطارد الريح في كل اتجاه...ملامحك الحزينة تقرؤني ما يصطخب في أعماقك المتفجرة...لم تكن تحس بوجودي وأنا راكعة تحت قدميك...تمنيتك في لحظة أن تنظر إلي ،أن تبتسم لي،أن تسرع وتلفني بدراعيك التي طالما اشتقت إليهما كما اشتقت إليك...تمنيت أن تحملني وتطير بي سبع سماوات الى عشك الوردي حيث أنام وينام الحلم والحب في قلبي...واحسرتاه!!..لم تفعل أي شيئ من ذلك عزيزي...تجاهلتني ولم ترحمني...يا للقدر انني اعرفك !لقد رأيتك قبل النوم ...زرعتك حلما لليالي ...نظمتك قصيدتي البكر ...غنيتك في اغنياتي... لقد نميت في قلبي الحب فتعال نتبع صداه الظريف فالغابة قريبة واشجارها وارفة ...تعال نجلس على تلك الصخرة ونجعل لقاؤنا هنا ونغفو... تعال نرسم صورة حبنا ونضيع بين اشجار الغابة ونزرع خطواتنا على ارضها البور......يا للتعاسة!!...لم تعد تهتم بي ..لم تعد حبيبا لي ...فقدتك كحبات رمل من بين أصابعي...الأيام ستمضي بدونك وكأنها لم تكن أبدا...كنت طفلة بريئة عندما أحببتك كل هذا الحب...فكيف يا بحري لاتسمع صوتي؟؟..كيف تتجاهلني ولا ترد على كلماتي؟؟...بهديرك ،بموجك العاتي كلمني وارحمني...أمسيت لاتقبل نداء قلب لإنسانة أحبتك واحتضنتك في عينيها سنين طويلة...ستخبو كما خبت شمعتي في ليلة عاصفة...سأمحوك من سجل ذكرياتي وسأمزق اسمك في كل دفاتري...ورغم ضعفي أمامك سأعلنها ثورة عليك يا من حطمت حلمي وزجاجات عطري
بقلم :مريم/أمين
.

تلة الذكريات


المقال التالي كتب بقلمين :واحد من لبنان والآخر من المغرب...وهي طريقة جديدة للتعاون بين الشباب العرب فكرت فيها أنا والأخت الكر يمة "مريم" من "لبنان"..أنا بدأت الحكاية وهي أتمتها

حملت حقيبة ذكرياتها على ظهرها ومضت في طريقها...كانت تسير الهوينا،فهي ليست في عجلة من أمرها...شريط حياتها يلازمها كظلها في رحلها وترحالها...الأيام توالت تباعا وقست عليها...حافية القدمين،دامعة العينين سارت تحسب خطاها...الأشياء لم تعد كما كانت وعالمها توقف عن الحركة،والزهور اختفت من حديقتها،والقمر غاب من سمائها،والطيور هاجرت موطنها واشباح الذكريات تراودها...ترافقها حتى النهاية ..وكيف لها ان تنسى وهي تبني حياتها على انقاض الماضي ؟فالعمر احلام واماني وامل واحيانا يتحقق الحلم!!وقد تنال الاماني ولاتفقد الامل والانتظار...تشعر كأنها في دنيا بعيدة!بعيدة عن الناس..عن الفرحة..تعيش ذكرى وتنتظر لقاء!!..ترحل عبر الايام في بحور الاغاني مع اصوات العصافير المحزنة. تسأل وتسأل... ولكن لا احد يجيب!!لقد بحت اصواتها وتقطعت نبراتها على اوتار عود متقطعة...تردد اناشيد الطفولة وتعزف لحن العودة وموسيقى الشباب الحالم و ترى اطيافا غريبة ترافقها تسير الى جانبها ...تدعوها لزيارة تلك التلال المنسية التي تحتفل بمأتمها...وتودع الحياة التي تصلي وتصلي من اجلها...تدعوها حيث اشباح الصمت والوحدة..حيث الجفاف ...وبكاء الاشجار وخيال الماضي!!...توقفت في منتصف الطريق...استدارت...لاح لها مكان الحبيب من بعيد..هنالك عرفت العشق وألوانه...هناك أحبت بجنون وأحبته...هناك انتحرت الاشواق وبكته...ليس مهما ما قاسته يوم فقدته...اختلطت عليها الاحزان،وسالت دموعها غزيرة كشلال...كيف لها أن تعيش بدونه وهي ذرة من ذراته...كيف لها أن تموت حتى وان تمنت الموت وساعته..كيف لها أن تمضي في الطريق والوجدان يهتز لذكراه..صنوف من العذاب تنتظرها..سياط لهب مآلها ومنتهاها..ليس هنالك الكثير من ما يمكن فعله سوى انتظار دقات ساعة منتصف الليل...كان ذلك ميلادساعة حبها وساعة موت الحبيب... لتجعلها ساعة صلاتها في الليالي ,وتضع رسمه في معبدها!!حان الوقت ودقت الساعة..فجثت تتضرع وتطلب و تضيئ الشموع على مذبح حبه ...تضع باقات الزهر الاحمر..تحرق البخور والقرابين ..كلمات تتلوها كل صباح واغنية تنشدها بخشوع...غدت تزوره في الامسيات,تتلو صلاة الحب في معبد الخلوة والتأمل على مذبح الاخلاص,لا تبخل بالعطاء..لن تدع الشموع تنطفئ ولن تترك المعبد دون مصلي وتشعل الشموع وتضع الزهور ويبقى معبدها في سماء التضحية ويكبر حبها في معبد النشوة
بقلم :مريم وأمين

dimanche, juillet 16, 2006

شفاه فوق شفاه/ قبلة رقم 1


مدت يدها المرتجفة الى يدي
استسلمت منتشية الى صدري
تيار دافئ،جارف سار بيننا
مس وجهها موضع قلبي
مس أنفي شعرها العطر
لمست شفتاي الملتهبتان جيدها
عن غير قصد أصابتني رجفة
عن غير قصد اهتزت أوصالها بين أحضاني
تحركت ببطء شديد،ومررت على ذقنها الصغير
اقتربت أكثر من شفتيها بخجل محموم
تزايدت سرعة الأنفاس،والشفاه تطلب اللقاء
أنزلت شفتاي على شفتيها الندية
ساد السكون...نامت الجفون
توقفت الأرض عن الدوران
انفجر العشق والبركان
شفاهنا مطبقة تفرز عنبرا وعصارة
بعد لقاء طويل افترقت الشفاه
بعد عناق وغزل وحرير تلاقت من جديد
تصاعدت حرارة الحب
تزايدت دقات القلوب
لذة...ما أروعها من لذة
عشق... ما أطيبه من عشق
قبلة...ماأغلاها من قبلة
يا الله...تمنيت أن أقضي عمري سجين شفتيها

vendredi, juillet 14, 2006

شفاه فوق شفاه/ قبلة رقم 2


افترقت عن شفتيه وهي منتشية...لم تعد تعي شيئا...ماذا جرى لها؟؟...ماذا فعل بها؟؟...لم تشعر أبدا بلذة عسلية تفرزها شفاه كشفتيه...تمايلت بين أحضانه حتى أوشكت على الوقوع أرضا...سيغمى عليها من شدة الهوى...ارتجف كيانها وارتجف كونها...نظرت نظرة حب الى عينيه الزرقاوتين الحالمتين ، فتاهت ولم تعد تقوى...نظر الى عينيها فذاب كقطعة ثلج تحت شمس تموز،وما ارتوى..مدت أناملها ومررتها على شفتيه مرة ومرات...وكأنها تبحث عن موضع جديد تحط فيه شفتيها...وكأنها تتلمس طريق نشوة جارفة تجتاحها...شفاه!! شفاه!!...قبلة تموت...قبلة تحيى...الكون معلق في قبلة حبيب...القدر يرتجي قبلة حبيبة...هي تريد قبلة طويلة تنسيها الزمان وتهبها الأمان...هي تريد أن تشرب منه عشقه ويشرب منها روحها،كالشمس تحضن قطرات الندى...هنالك أشياء لن تقولها له إلا عند التقاء الشفاه في قبلة الربيع والحياة... هي تخاف من شفتيه كما تخاف من النحلة...تشعر في قلبها النابض بالهوى والنار والدم ،تدور وتدور كعاصفة استوائية...هي تشتعل نورا في قاع المغارة...هي ناضجة في بستان فاكهة...هي عارية في أعماق البحر...شفاه فوق شفاه كابتسامة بعد دموع...كشجرة عشق بين ظلين حبيبين...كوردة ضعف في مجرى العبير والوصال
قررت أخيرا أن تنتحر شفتيها فوق شفتيه...أن تصطدم لذتها بين كوكب وجنتيه...فهربت منهما إليهما...وتاهت بعيدا ولم تعد تقوى...خارت قواها...فانسدل شعرها كشلال منهمر وغطى وجه الحب والحبيب...تشبتت به قوية صلدة كالجبال لاتريد فراقا...لاتقوى على فراق...أنين خافت انبعث من شفتيها فلامس القمر والغيم والسماء...ثغرها امتلأ رحيقا وشهدا وعصارة حلوة المذاق...في كل شعيرة من جسدها شعرت بموج العشق يلفها ويلفها...آه!!!كل لذات الحب استهلكتها وأهلكتها ولم يبق لديها من شيئ
حبيبي...يا أعز الناس...شفتاك لم تخلق للكلام بل لفمي ولقبلاتي..فهي مرعاي وعشبي وحديقتي...انجذب الى عينيها كما تنجذب قطرة ماء للثغر الظمآن...نظر إليها وأسكتها بشفتيه النديتين

jeudi, juillet 13, 2006

طفل القمامة 2



شاهدته من نافذة البيت...كان هنالك يقف وحيدا مغبرا،أشعتا،دوشعر طويل رطب يغطي عينيه الحزينتين...ملابسه تشرح بالواضح قسوة أقداره...في رجليه النحيلتين صندل بلاستيكي قديم...عمره لايتجاوز العاشرة...في إحدى يديه كسرة خبز يابسة يحاول تكسيرها بأسنانه...هو يقف وحيدا هنا بجانب صندوق القمامة،مشردا لاأهل ولا مأوى...وكأن العالم لفظه وتخلى عنه
بدأ البحث في صندوق القمامة لكنه فوجئ بمجموعةمن القطط تكشر عن أنيابها وتترصد له بأصواتها الحادة،فهي لا تريد له أن يشاركها طعامها أو يقتسم معها بقايا اللحم العالق في العظام...حاول إدارة معركة معها بعصا صغيرة،لكنه لم يفلح في طردها من الصندوق...لقد احتلته القطط بالقوة وعليه البحث عن قمامة أخرى...الروائح الكريهة أصبحت زكية بالنسبة له بكثرة ما أنفه الصغير تعود عليها واستساغها...الميكروبات له صديقة بكثرة ما تسكن جلده،فمناعته قويةولا خوف من أن يصاب بالتهاب اللوزتين أو نزلة برد...فهو ليس مثل الأطفال الآخرين الذين ينعمون بيئة نظيفة وأحضان دافئة...الكلاب والقطط أمست جزءا من عالمه،فهو دائم الصراع معها على اللقمة العفنة..مرة يفوز عليها،ومرات تترك آثار جروح على جسمه الهزيل
ليس هو الوحيد الطفل المشرد،التائه في الغابة البشرية..فأمثاله كثيرون،تلفظهم عائلاتهم وتستقبلهم الشوارع وصناديق القمامة

mercredi, juillet 12, 2006

صندوق القمامة 1


في مكان غير بعيد عن المنزل،يقبع صندوق كبير أخضر اللون يقذف فيه سكان الحي مخلفاتهم بعد أن كانت ترمى الأزبال في أي فضاء فارغ...نقطة حسنة في سجل المجلس البلدي الذي أكرمنا بصندوق قمامة من النوع الجيد بعد سنين طويلة من المعاناة اليومية وتقديم كمية كبيرة من الشكاوى الى الجهات المسؤولة...لكن هذا الصندوق خلق لنا في البيت إشكالية كبيرة...فشركة النظافة المملوكة لثري من المدينة،لم تجد مقرا دائما للصندوق إلا بجانب البيت...فأصبحنا محاطين طيلة ساعات الليل والنهار بالناموس والذباب وروائح من كل صنف ونوع...هذا الصندوق أصبح يزوره يوميا أشخاص عديدون...فهناك جامعي محتويات القمامة المفرزة من كارتون وورق مقوى وزجاجات فارغة وخبز يابس وبقايا قماش وقطع حديد ومواد بلاستيكية ،حيث يحملون حصيلة ما جمعوه لتباع في سوق المخلفات ليتم تدويرها وتصنع منها أشياء بسيطة وجديدة...والحقيقة أن هذه العينة من الناس تساهم في الحفاظ على البيئة دون أن تعلم ذلك...وهناك صنف آخر يزور الصندوق وهم الفقراء الجائعون والمشردون العابرون الذين يبحثون عن بقايا طعام أو عبوة حليب فاسدة آو بقايا دجاج أو بعض لحم عالق في العظام...هدفهم هو ملء بطونهم الفارغة بأي شيئ...بطبيعة الحال،صندوق القمامةالمتواجد في حي شعبي ليس هو صندوق القامة المتواجد في حي راقي...فمخلفات الطبقة الثرية أحسن جودة من من مخلفات الطبقة الفقيرة الشعبية...التمييز حتى في الصناديق...ذلك أمر مفهوم ولايحتاج الى تبيان...والصراع يكون شديدا على قمامة الأغنياء،وهنالك جماعات تحتكر هذه الصناديق وتباع محتوياتها قبل أن يقذف الغني بمخلفاته في الصندوق...وأنت وحظك...يمكن أن تلتقط أشياء ذات قيمة مادية...ويمكن أن لاتجد إلا القليل من غني بخيل...المهم أن عالم صناديق القمامة عالم عجيب...الكل يجد فيه مبتغاه :الذباب والناموس والبشر والماشية والكلاب والقطط

mardi, juillet 11, 2006

أنساه ؟؟؟...


أنساه ؟؟...كيف أنساه ؟؟
وهو عشبي وأنا مرعاه
القلب يرعاه...وهو عني تاه و تاه
جاء يشكي...جاء يبكي
يحمل الدمع والقلم والمدواه
ابتعد أو لاتبتعد...فأنا عنك لن أبتعد
الحزن فجر جراحي وشكواي وشكواه
أذابني عمرا كقطعة ثلج بين يداه
رقص بي سنينا...وأراني الدنيا في عيناه
حكى لي حكايات العشق كلها
فنمت أميرة حب بين ثناياه
روحي أهديتها لك بين كفيك
فارحم ضعفي يا من أضاعني وأضاع نجواه
ارحم هواي يا من بعثر أوراقي وبعثر هواه

الرحيل بعيدا...


الرحيل بعيدا عن هذا المكان سبيلي الوحيد للحياة ، للمجهول...أريد أن أكون طائرا حرا دوما فهو أمر ليس معقد ومقبول
في هذه الحياة الغريبة ليس هنالك الكثير مما يمكن فعله سوى الصمت...القدرة من نصيب من يتحكم في الآخرين...نصيب للحاكم، ونصيب للأب والأم والشرطي والإداري والقاضي
الرحيل بعيدا عن هذا المكان يريح الأعصاب ويغلق باب التوثرويفتح شهية الكلام والقلم
الممنوعات كثيرة...ليس لدي الإختيار...يمنع عني الحب والعصيان والثورة وقلة الأدب والنظر الى أعلى والافتتان بالمرأة
يأمرونني بالصمت فأصمت...يأمرون بالجلوس والقيام،فأجلس وأقوم...يأمرون بالحياء فيحمر وجهي كحبة طماطم طازجة...يأمرون ويأمرون فأنفذ ما يحبون وأصمت
رغباتي تبقى معلقة حتى إشعار آخر...حتى يرفع الحجز عن الفكر...وتفك السلاسل عن المعصم...ثم يجبروك بأن تفتح فمك ليدخل بعض من الذباب وتخرج بضع كلمات معوقة
يقذفون لك بغريب...من أنت يا غريب؟؟...لم أراك يوما...تعرفني ولا أعرفك...من أتى بك؟؟...سأعيدك من حيث أتيت
تناديني...لن أناديك...ستبعث لي برسائل الكترونية وعيناك تلمع...ماذا تريد مني أنا الكائن الضعيف؟؟...تريد شيئا مني وأريد أشياء منك...تريد أن تقترب مني ، أريد أن أبتعد عنك وعنهم
أريد أن أرحل بعيدا عن هذا المكان فلا ترحل معي...ابق حيث أنت

mardi, juillet 04, 2006

الفكر التخريبي / لماذا نخرب ؟؟



ذهبت صباحا الى الشباك الاتوماتيكي لأسحب بعض المال...كانت دهشتي كبيرة وأنا أرى واجهة الشباك الزجاجية قد تهشمت وأزرار الجهاز قد كسرت بفعل فاعل ضربها بحجر او بآلة حادة...وقفت أنظر الى هذا الشباك المسكين وتساءلت عن ما جناه من ذنب حتى يكسر بهذه الوحشية...من قام بذلك العمل يعلم جيدا أنه لايمكن أن يجد هنالك مالا سهل المنال،ومن الصعب الوصول إليه...فهو يخرب من أجل التخريب فقط...وهذا الامر شاهدته يوما بطريقة مباشرة :شاب يتقدم الى مخدع للهاتف العمومي ويبدأ في خبط صندوق المال الحديدي بيده وعندما لم يتمكن من شيئ أقدم على قطع الاسلاك ونزع السماعة وقذف بها بعيدا...وكل ذلك لم يشف غليله فبدأ في ضرب بعض الزجاج في محاولة لتكسيره،ثم جرى مسرعا هاربا عندما أثار انتباه المارة
هنا يقفز سؤال الى الذهن :"هل نحن فعلا لم ندخل الحضارة بعد؟؟...هذا ما يبدو لي وأعمال التخريب للممتلكات العمومية جارية على قدم وساق وليل نهار وتحت أنظار وسمع الكل...عندما تريد استعمال شباك اوتوماتيكي لاتجده... وعندما تحتاج لهاتف عمومي تجده مقطوع الأوصال...حتى الصنابير النحاسية لم تسلم من عملية التخريب الممنهجة...في جل السقايات العمومية لن تجد صنبورا يعمل،هذا إذا لم ينزع من مكانه ويباع بنصف درهم...حتى البلاطات في الشارع العمومي تكسر أو تسرق...حتى المصابيح في الاعمدة الكهربائية لا تسلم...حتى عدادات الماء والكهرباء تلقى نفس المصير...حتى المدرسة في القرية يطالها التخريب في عطلة الصيف،فأبوابها ومقابضها وكراسيها ومكتبها وطاولاتها ووسائلها التعليمية وسبورتها ودفاتر التلاميذ ومذكرات المعلم كلها يعبث بها،فيحرق ما يحرق ويسرق ما يسرق ويخرب الذي لايصلح للبيع
العقلية التخريبية تلازمنا كظلنا...أينما وليت وجهك فسوف تجد من يخرب من أجل التخريب...وأصبحنا المصدرين الرئيسيين للتخريب في العالم...ويبقى السؤال قائما :"لماذا نخرب ولا نبني؟؟"...هناك من يقول أن السبب هو الفقر والحاجة...وآخر سيقول الوضع السياسي والبطالة...وآخر سيختار التشدد والتطرف...وآخر سيحكي عن القمع التي يتعرض له المواطن من طرف الحكام والجهاز الأمني هو الذي يدفعه الى رد فعل سلبي فيبدأ في عملية إسقاط وتخريب لكل ما يجده في طريقه...وأنا أقول أننا نخرب لانعدام التربية بطريقة صحيحة سواء في المنزل او في المدرسة...وأن فشل المنظومة التربوية العربية والنظام التعليمي هي السبب الرئيسي في نشر الفكر التخريبي في المجتمع...نحن العرب لم نهتم بالتعليم لذلك فشوارعنا مملوءة بالمخربين الذين يتلذذون كلما خربوا هاتفا أو صنبورا أو ما شابه ذلك

dimanche, juillet 02, 2006

صديقتي الأنترنيتية "هند"...ورسالتها رقم 2

توصلت من صديقتي "هند" برسالة أخرى توضح فيها بالملموس أن الصداقة بين الرجل والمرأة عبر الأنترنيت يمكن أن تصل الى مستوى عالي من المسؤولية والاحترام المتبادل إذا بنيت هذه الصداقة بحسن نية وابتعاد عن الشهوات الشيطانية...أقول لكل الإخوان والأخوات الذين لهم فكرة سيئة عن الصداقة أنني وأختي "هند" نجحنا في إقامة نوعية خاصة للصداقة عبر الفضاء السيبيري ...واذا كنا نجحنا نحن الاثنين فلماذا لا تنجحوا أنتم أيضا في نشر مفهوم جيد وإيجابي للصداقة بين الجنسين...فلا تكتفوا بلعن الظلام...وابحثوا عن شمعة لإضاءة الطريق...وهذه هي رسالتها...وهذه هي شهادتها

صديقي الكريم


اليك صديقي أقول : رغم كل ما قيل و يقال في حق الصداقة و الرابطة الاخوية التي تجمعنا ساقول لك انك صديقي الحقيقي احب من احب و كره من كره... فانت الوحيد الدي وثقت به, فقد ساعدتني خلال غضبي و طردت الخوف بعيدا عني... بقيت الى جانبي عندما تخلى العالم عني و ساعدتني على ان ارى البهجة حتى من خلال سماء معتمة... جدبتني الى بر الامان عندما علمت انني سأقع... كلما ضاقت بي الحياة اجدك الى جانبي تعيد الي البسمة و ترفع من معنوياتي...كنت و ما زلت هنا من اجلي و كلك ادان صاغية... اشعر بالراحة حين نتبادل الحديث...تستمع الي باهتمام عندما اشكو لك همي... تقبلتني صديقة و اختا كما انا بدون رتوش و شاركتني فرحي و حزني و اوقات يأسي و انتشلت اكتبائي... ساعدتني للوقوف من جديد على قدمي... رفعت من معنوياتي بعدمااعتقدت انها تحطمت كليا. اشكرك جزيل الشكر فانا ممتنة لك و لا اعرف كيف اجازيك... فلولاك لا اعرف مادا اصبحت الان ربما جثة هامدة... لكن الان انا انسانة متفائلة ارى الحياة بمنضار جديد و هدا فضل الله عز و جل علي...صديقتك المخلصة و الدائمة : هند

آراؤكم
اضيف في 29 يونيو, 2006 12:53 م , من قبل rajaمن المغرب
بارك الله فيك اختي هند هذه هي الصداقة المقصودة من كل هذا النقاش الخالية من كل تلك المصطلحات العضمى المذكورة سابقا (الامبريالية الصهيونية العلمانية )ولا ادري ماذا... نعم هذه هي الصداقة البعيدة عن الشبهات فالاخ امين يعرف معناها ويحترم قواعدها فيا ليت كل الذكور مثله..!!

اضيف في 28 يونيو, 2006 06:18 م , من قبل خديجة warda من المغرب
اخواني الصداقة اثمن ما في الوجود و خاصة الصداقة البريئة بين الجنسين المبنية على الاحترام و التقدير . احيانا تكون الصداقة بين الجنسين احسن و اصدق و ادوم من الصداقة بين اثنين من جنس واحد واريد ان استدل على كلامي بتجربتي الشخصية مع الاخ امين فهو صديق و اخ عزيز صديق وقت الضيق بكل ما في الكلمة من معنى اعرفه من مدة طويلة لم بقرب في كلامه معي الى ما يخدش الحشمة و الوقار كان لي بئرا عميقة ارمي فيها اسراري مهما قلت فلن اوفيه قدره ومن هنا اقول ان الصداقة عبر الانترنت من وراء لوحة المفاتيح لا هي عيب و لا حرام كما اتى على لسان بعض الاخوة طالما اننا لا نقرب من الشوائب و هذا ما اراد ان يوصحه الاخ امين من خلال هذا النقاش الساخن وارجو من الاخوة الذين ادخلوا الضداقة بين الجنسين في اطار المحرمات ان يستدلوا على ذلك بايات قرانية او باحاديث نبوية شريفة و شكرا

اضيف في 29 يونيو, 2006 06:50 م , من قبل amine
صديقتي الكريمة "خديجة/وردة"...انت كدلك نمودج آخر للصداقة المحترمة الطيبة...شهادتك أعتز بها كثيرا وأتمنى أن تكون مثالا يحتدى به...ورغم كل شيئ فالعلاقات الطيبة هي الأهم
.

اضيف في 29 يونيو, 2006 05:01 م , من قبل
Toufمن الجزائر
جميل جدا. تووووووووووووف.
http://ttouf.jeeran.com/blog
اضيف في 30 يونيو, 2006 01:31 ص , من قبل
سمسمةمن المغرب
اهلا بكي اختي هند رسا لتك جميلة اوى ولا يهمك من اي حد ما دمتي الا ن سعية في حيا تك ... وبتمنالك اختي السعادة الا بدية ونا زي ما قلتلك في الرسا لة الاولاانا بحسدكم على صدقتكم والله انا هو مسكة الخشب ليلتكم سعيدةللجميع

اضيف في 30 يونيو, 2006 08:03 م , من قبل amine
شكرا اختي الكريمة"سمسمة"...كلماتك الطيبة تقول اننا على حق في هده الصداقة النبيلة
.
اضيف في 01 يوليو, 2006 10:36 ص , من قبل Aliمن البحرين said
يا أخي العزيز وصديقته الأخت العزيزة هند:أتنمى لكم التوفيق والسداد في الدنيا والأخرة وراجين لنا ولكم الهداية من الله لجادة الصواب. وأسأل الله أن يجنبكم حبائل الشيطان وجميع المسلمين. أخي وأختي على الرغم من زعمكم بأن صداقتكم بريئة وهذا كائن ولا ننكره بأنه ممكن الحدوث أحيانا ولكنه لا يصلح لئن يكون مجالا للتعميم فإذا أنت استطعتم كبح شهواتكم ودسائس الشيطان ووسوسات النفس والهوى فليس الكل يستطيع. وما حصل معكم من صداقة لا يضفي عليه الصيغة الشرعية فهو ورغم حدوثه غير مقبول شرعا وهذا امر لا جدال فيه لوجود الأدلة الشرعية الواضحة وفتاوى اهل العلم الموثوقين. ولذا فإن نجحت صداقتكم فهي لا تكون مثالا يحتذى به وقد كنت ساعدت الأخت في محنتها وهذا شيء طيب ولكن لتبقى العلاقات ضمن هذا الإطار. ولا داعي لتعميمها. فمثلا فهل اذا سرق أحدهم مالا من غني لا يخرج زكاة ماله وانفقها على الفقراء فهل هذا يضفي الشرعية على فعله ويصبح مثالا للأخرين، قطعا لا فما بني على باطل فهو باطل ولو كان نتاجه حسنا ونواياه طيبة ولكن أصله حراما فيبقى حرام. هذا والله الموفق

اضيف في 01 يوليو, 2006 01:38 م , من قبل
b3n6من المغرب
إنما الأعمال بالنيات ,وإن لكل امرئ ما نوى
...
اضيف في 01 يوليو, 2006 03:59 م , من قبل
amine
كلام صحيح...ادانويت خيرا فستجد خيرا...وادا نويت شرا فستلقى الشر حتما
اضيف في 01 يوليو, 2006 08:01 م , من قبل
باب البحرمن مصر
الرسول عليه الصلاة و السلام الذي قال (إنما الأعمال بالنيات ,وإن لكل امرئ ما نوى) هو نفسه الرسول الذي قال (ما تركت بعدى فتنة هي أضر على الرجال من النساء) و هو الذي قال ( (لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمسّ امرأة لا تحل له)و هو الذي قال (خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير الصفوف النساء آخرها وشرها أولها).. هذا بشأن الصلاة في المسجد، فوصف المتأخرات بالخير لبعدهن عن رؤية الرجال وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ، و هو الذي قال لعلى (يا عليّ لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة) و هو الذي بلغ عن رب العزة سبحانه قوله (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون* وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن). ما بالكم تستحلون ما تحبون , و تحرمون ما تكرهون؟ هل راجعتم أنفسكم و أنفسكم . كيف تؤدون الصلاة؟ ماذا تعرفون من القرآن و السنة؟ ماذا تحفظون من كتاب الله؟هل فكرتم أن تتوجهون لأقرب مسجدا يلقي دروسا في الدين و ترون المئات يذهبون لسماع كلام الله و كلام رسوله دون البحث عن صداقات؟؟ - أختم قولي بما ما قاله المستشرق شاتليه: "إذا أردتم أن تغزو الإسلام وتخضدوا شوكته وتقضوا على هذه العقيدة التي قضت على كل العقائد السابقة واللاحقة لها، والتي كانت السبب الأول والرئيسي لاعتزاز المسلمين بشموخهم وسبب سيادتهم وغزوهم للعالم، عليكم أن توجهوا جهود هدمكم إلى نفوس الشباب المسلم، بإماتة روح الاعتزاز بماضيهم وكتابهم القرآن، وتحويلهم عن كل ذلك بواسطة نشر ثقافاتكم وتاريخكم، ونشر روح الإباحية وتوفير عوامل الهدم المعنوي.. وحتى لو لم نجد إلا المغفلين منهم والسذج والبسطاء لكفانا ذلك، لأن الشجرة يجب أن يتسبب لها في القطع أحد أغصانها". اللهم بلغت . اللهم فاشهد

اضيف في 01 يوليو, 2006 09:25 م , من قبل
amine
اخي الكريم "باب البحر"...عن ماذا تحدث بالله عليك؟؟..نحن لانمس امرأة لاتحل لنا...ولانتكلم عن الصلاة في المسجد مع النساء...ولا نتبع النظرة بالنظرة...ولا ننظر الى عورات النساء...ولا نساء تنظر الى عوراتنا...ولا نستحل ما نحب ..ولا نحرم مانكره...ما هذا الخليط العجيب من اي شيئ...وهنا أسألك سؤالا:" عندما تدخل ادارة عمومية في مصر ألا تجد موظفات يجلسن عن بعد سنتميترات عن الرجال وتتحدثن معهم وتنكثن وتتعالى اصواتهن وتختلط بأصواتهم؟؟...إذن فهنا رؤية وقرب وتتبع حركات وسماع أصوات...فما قولك في هذا؟؟..هل ستقول لنا ان ذلك حرام أم حلال؟؟..عندما تصعد المرأة مع الرجل في حافلة مكتظة ويقع التزاحم والالتصاق العفوي هل ستوقف الحافلة وستصيح بان يصعد الرجل ولا تصعد المرأة؟؟...عندما يجلس الطالب مع الطالبة يطلبان العلم الا يوجد تقارب ورؤية وسمع كلام وتحية صباحية ومسائية؟؟ بماذا ستفتي هنا بالحلال ام بالحرام؟؟..حسب ما جاء في كلامك فانك ستقول ان ذلك فجور وفسق وقلة أدب وقلة حياء وحرام والنار في الانتظار...واذا لم تقل هذا فإنك ستتناقض مع نفسك وكل كلامك سيكون فارغا...اما قولك ان الشباب المسلم سيقع له غزو وستدمر نفسيته بنشر روح الاباحية فذلك قول الضعفاء منا..لان الانسان المتمكن من عقيدته الثابت عليها لا يمكن لا لشرق ولا لغرب ان ينال منه...ولا يمكن لاي كان المساس بمقدساته...اما ضعفاء النفوس فنسمة عابرة يمكن ان تغير مساره...المشكل ليس في الآخرين المشكل فينا نحن...بهذه الطريقة في التفكير صدرنا لهم ثقافةالارهاب وقطع الرؤوس وتفجير الحافلات والأحزمة الناسفة،وصدروا لنا كما تقول الغزو الفكري والطائرة والإبرة وشحنات القمح...نضحك على أنفسنا والسلام.
اضيف في 01 يوليو, 2006 09:27 م , من قبل
bensalahhamzaمن الجزائر

إن الصداقة علاقة تجمع بين اثنين واكثر سواء من نفس الجنس أو من الجنسين ...وللصداقة قواعد واركان يجب أن تقام عليها ...وتبنى عليها..لكن إذا زاغت القلوب عن الدروب..ووصلت الخناجر للحناجر....هنالك المشكلة...وأخيرا أشكرك وادعوك لزيارة مدونتي ...مع ألف سلامة

اضيف في 01 يوليو, 2006 09:44 م , من قبل
باب البحرمن مصر

واضح أختي أنك متحمسة لوجهة نظر و لا تريدين النقاش و بدون أي دليل من القرآن و السنة تتكلمين؟؟ و تتهميني فيما قلته مستندا بالقرآن و الحديث بالإرهاب . فأين أنت من القرآن و السنة؟ سبحان الله! تقولين .. لا نتبع النظرة الأخرى و تقولين لا ننظر لعورات النساء؟ فبالله عليك أجيبي: ما هي عورة النساء التي تعرفينها ؟؟؟؟؟؟؟؟ أنت تريدين احترام فكرتك و أفكارك و لا تريدين طرح الموضوع للنقاش !! سبحان الله
!
اضيف في 01 يوليو, 2006 11:43 م , من قبل
amine

اولا صحح معلومة لديك..أنا اسمي أمين وأنا دكر ولست أخت...ثانيا انا لا اتهمك بالارهاب من اين أتيت بهدا...ارجع الى ما كتبته لك وستفهم...ثالثا أجبني على تساؤلاتي التي طرحتها عليك ولا تراوغ...رابعا نحن نناقش موضوعا محددا "هل علاقة صداقة مبنية على الاحترام وحسن النية بين الجنسين ممكنة او غير ممكنة"...نحن هنا لانناقش الحرام والحلال...نحن نناقش امكانية وجود تلك العلاقة...لا غير
.
اضيف في 02 يوليو, 2006 12:04 ص , من قبل
amine
اخي "حمزة"...لك الحق فيما قلت...الصداقة يجب ان تبنى على قواعد و اركان وشروط...منها الا حترام المتبادل والثقة وحسن النية والابتعاد عن كل فكرة استغلال للطرف الاخر...ادا وجدت هده الشروط وجدت الصداقة وما دون دلك فهو أي شيئ غير الصداقة.
اضيف في 02 يوليو, 2006 12:06 ص , من قبل
باب البحرمن مصر
أولا: عندما رأيت العنوان (صديقتي هند) لم أتخيل أنك من الممكن أن تكون ذكر و تخيلت أنك أنثى تتحدث عن "صديقتها" لأنه ليس في الإسلام صداقة بين الولد و البنت. ثانيا: أتيت بهذا من العبارة (...بهذه الطريقة في التفكير صدرنا لهم ثقافةالارهاب و ...) ثالثا : لن أراوغ . لكن أريد أن تكون مستعدا للحوار الذي يأتي بنتيجة ، لا أن تتهرب من الكتاب و السنة و تأتي بأمثلة دنيوية. رابعا: إذا لم تكن تتحدث عن الحلال و الحرام و تتحدث فقط عن الامكانية .. فيمكننا أن نقول .. يمكن أن توجد هذه العلاقة ، و يمكن أن يكون الزنا و يمكن أن يكون جميع الموبقات (هذا إذا كنا لا نتحدث عن الحلال و الحرام !!!) أخي الحبيب . لقد قال الله تعالى في كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (162) سورة الأنعام أي أن كل شئ في حياتنا يخضع لما أمر به الله و أن قرآننا بين كل شئ . كل شئ. أرى أن الحوار قلت حدته شيئا ما. أستطيع أن أكمل معك الحوار أخي . و لكن إن أردت أن ننحي الدين جانبا و ألا نتحدث عن الحلال و الحرام . فاعتذر . و انسحب . لأني ما دخلت هنا إلا لأبلغ بما أعلم. جمعني الله و إياك في الفردوس الأعلى. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته في انتظار الرد - أو عدم الرد. أخوك / باب البحر

اضيف في 02 يوليو, 2006 12:32 ص , من قبل
amine
اخي الكريم "باب البحر"...بشهادتك انت لم تعرف مند الوهلة الاولى عن مادا يدور الحديث...بدليل انك اعتقدت ان الرسالة من بنت الى صديقتها....وادا سلمنا بالامر انها رسالة بين بنتين فان كل ما قلته انت وكتبته ليس له أساس لانه اختلطت عليك الامور مع العلم انك أنت الوحيد من بين 136 متدخل الدي اعتقدت دلك...بمعنى انك لم تقرأ تقديمي للرسالة...ولم تساير الاخوة في تدخلاتهم ولم تعرف أصل الحكاية...في هده الحالة أنت في حالة شرود واضحة ولا مجال لمناقشتك
.