dimanche, juillet 02, 2006

صديقتي الأنترنيتية "هند"...ورسالتها رقم 2

توصلت من صديقتي "هند" برسالة أخرى توضح فيها بالملموس أن الصداقة بين الرجل والمرأة عبر الأنترنيت يمكن أن تصل الى مستوى عالي من المسؤولية والاحترام المتبادل إذا بنيت هذه الصداقة بحسن نية وابتعاد عن الشهوات الشيطانية...أقول لكل الإخوان والأخوات الذين لهم فكرة سيئة عن الصداقة أنني وأختي "هند" نجحنا في إقامة نوعية خاصة للصداقة عبر الفضاء السيبيري ...واذا كنا نجحنا نحن الاثنين فلماذا لا تنجحوا أنتم أيضا في نشر مفهوم جيد وإيجابي للصداقة بين الجنسين...فلا تكتفوا بلعن الظلام...وابحثوا عن شمعة لإضاءة الطريق...وهذه هي رسالتها...وهذه هي شهادتها

صديقي الكريم


اليك صديقي أقول : رغم كل ما قيل و يقال في حق الصداقة و الرابطة الاخوية التي تجمعنا ساقول لك انك صديقي الحقيقي احب من احب و كره من كره... فانت الوحيد الدي وثقت به, فقد ساعدتني خلال غضبي و طردت الخوف بعيدا عني... بقيت الى جانبي عندما تخلى العالم عني و ساعدتني على ان ارى البهجة حتى من خلال سماء معتمة... جدبتني الى بر الامان عندما علمت انني سأقع... كلما ضاقت بي الحياة اجدك الى جانبي تعيد الي البسمة و ترفع من معنوياتي...كنت و ما زلت هنا من اجلي و كلك ادان صاغية... اشعر بالراحة حين نتبادل الحديث...تستمع الي باهتمام عندما اشكو لك همي... تقبلتني صديقة و اختا كما انا بدون رتوش و شاركتني فرحي و حزني و اوقات يأسي و انتشلت اكتبائي... ساعدتني للوقوف من جديد على قدمي... رفعت من معنوياتي بعدمااعتقدت انها تحطمت كليا. اشكرك جزيل الشكر فانا ممتنة لك و لا اعرف كيف اجازيك... فلولاك لا اعرف مادا اصبحت الان ربما جثة هامدة... لكن الان انا انسانة متفائلة ارى الحياة بمنضار جديد و هدا فضل الله عز و جل علي...صديقتك المخلصة و الدائمة : هند

آراؤكم
اضيف في 29 يونيو, 2006 12:53 م , من قبل rajaمن المغرب
بارك الله فيك اختي هند هذه هي الصداقة المقصودة من كل هذا النقاش الخالية من كل تلك المصطلحات العضمى المذكورة سابقا (الامبريالية الصهيونية العلمانية )ولا ادري ماذا... نعم هذه هي الصداقة البعيدة عن الشبهات فالاخ امين يعرف معناها ويحترم قواعدها فيا ليت كل الذكور مثله..!!

اضيف في 28 يونيو, 2006 06:18 م , من قبل خديجة warda من المغرب
اخواني الصداقة اثمن ما في الوجود و خاصة الصداقة البريئة بين الجنسين المبنية على الاحترام و التقدير . احيانا تكون الصداقة بين الجنسين احسن و اصدق و ادوم من الصداقة بين اثنين من جنس واحد واريد ان استدل على كلامي بتجربتي الشخصية مع الاخ امين فهو صديق و اخ عزيز صديق وقت الضيق بكل ما في الكلمة من معنى اعرفه من مدة طويلة لم بقرب في كلامه معي الى ما يخدش الحشمة و الوقار كان لي بئرا عميقة ارمي فيها اسراري مهما قلت فلن اوفيه قدره ومن هنا اقول ان الصداقة عبر الانترنت من وراء لوحة المفاتيح لا هي عيب و لا حرام كما اتى على لسان بعض الاخوة طالما اننا لا نقرب من الشوائب و هذا ما اراد ان يوصحه الاخ امين من خلال هذا النقاش الساخن وارجو من الاخوة الذين ادخلوا الضداقة بين الجنسين في اطار المحرمات ان يستدلوا على ذلك بايات قرانية او باحاديث نبوية شريفة و شكرا

اضيف في 29 يونيو, 2006 06:50 م , من قبل amine
صديقتي الكريمة "خديجة/وردة"...انت كدلك نمودج آخر للصداقة المحترمة الطيبة...شهادتك أعتز بها كثيرا وأتمنى أن تكون مثالا يحتدى به...ورغم كل شيئ فالعلاقات الطيبة هي الأهم
.

اضيف في 29 يونيو, 2006 05:01 م , من قبل
Toufمن الجزائر
جميل جدا. تووووووووووووف.
http://ttouf.jeeran.com/blog
اضيف في 30 يونيو, 2006 01:31 ص , من قبل
سمسمةمن المغرب
اهلا بكي اختي هند رسا لتك جميلة اوى ولا يهمك من اي حد ما دمتي الا ن سعية في حيا تك ... وبتمنالك اختي السعادة الا بدية ونا زي ما قلتلك في الرسا لة الاولاانا بحسدكم على صدقتكم والله انا هو مسكة الخشب ليلتكم سعيدةللجميع

اضيف في 30 يونيو, 2006 08:03 م , من قبل amine
شكرا اختي الكريمة"سمسمة"...كلماتك الطيبة تقول اننا على حق في هده الصداقة النبيلة
.
اضيف في 01 يوليو, 2006 10:36 ص , من قبل Aliمن البحرين said
يا أخي العزيز وصديقته الأخت العزيزة هند:أتنمى لكم التوفيق والسداد في الدنيا والأخرة وراجين لنا ولكم الهداية من الله لجادة الصواب. وأسأل الله أن يجنبكم حبائل الشيطان وجميع المسلمين. أخي وأختي على الرغم من زعمكم بأن صداقتكم بريئة وهذا كائن ولا ننكره بأنه ممكن الحدوث أحيانا ولكنه لا يصلح لئن يكون مجالا للتعميم فإذا أنت استطعتم كبح شهواتكم ودسائس الشيطان ووسوسات النفس والهوى فليس الكل يستطيع. وما حصل معكم من صداقة لا يضفي عليه الصيغة الشرعية فهو ورغم حدوثه غير مقبول شرعا وهذا امر لا جدال فيه لوجود الأدلة الشرعية الواضحة وفتاوى اهل العلم الموثوقين. ولذا فإن نجحت صداقتكم فهي لا تكون مثالا يحتذى به وقد كنت ساعدت الأخت في محنتها وهذا شيء طيب ولكن لتبقى العلاقات ضمن هذا الإطار. ولا داعي لتعميمها. فمثلا فهل اذا سرق أحدهم مالا من غني لا يخرج زكاة ماله وانفقها على الفقراء فهل هذا يضفي الشرعية على فعله ويصبح مثالا للأخرين، قطعا لا فما بني على باطل فهو باطل ولو كان نتاجه حسنا ونواياه طيبة ولكن أصله حراما فيبقى حرام. هذا والله الموفق

اضيف في 01 يوليو, 2006 01:38 م , من قبل
b3n6من المغرب
إنما الأعمال بالنيات ,وإن لكل امرئ ما نوى
...
اضيف في 01 يوليو, 2006 03:59 م , من قبل
amine
كلام صحيح...ادانويت خيرا فستجد خيرا...وادا نويت شرا فستلقى الشر حتما
اضيف في 01 يوليو, 2006 08:01 م , من قبل
باب البحرمن مصر
الرسول عليه الصلاة و السلام الذي قال (إنما الأعمال بالنيات ,وإن لكل امرئ ما نوى) هو نفسه الرسول الذي قال (ما تركت بعدى فتنة هي أضر على الرجال من النساء) و هو الذي قال ( (لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمسّ امرأة لا تحل له)و هو الذي قال (خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير الصفوف النساء آخرها وشرها أولها).. هذا بشأن الصلاة في المسجد، فوصف المتأخرات بالخير لبعدهن عن رؤية الرجال وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ، و هو الذي قال لعلى (يا عليّ لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة) و هو الذي بلغ عن رب العزة سبحانه قوله (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون* وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن). ما بالكم تستحلون ما تحبون , و تحرمون ما تكرهون؟ هل راجعتم أنفسكم و أنفسكم . كيف تؤدون الصلاة؟ ماذا تعرفون من القرآن و السنة؟ ماذا تحفظون من كتاب الله؟هل فكرتم أن تتوجهون لأقرب مسجدا يلقي دروسا في الدين و ترون المئات يذهبون لسماع كلام الله و كلام رسوله دون البحث عن صداقات؟؟ - أختم قولي بما ما قاله المستشرق شاتليه: "إذا أردتم أن تغزو الإسلام وتخضدوا شوكته وتقضوا على هذه العقيدة التي قضت على كل العقائد السابقة واللاحقة لها، والتي كانت السبب الأول والرئيسي لاعتزاز المسلمين بشموخهم وسبب سيادتهم وغزوهم للعالم، عليكم أن توجهوا جهود هدمكم إلى نفوس الشباب المسلم، بإماتة روح الاعتزاز بماضيهم وكتابهم القرآن، وتحويلهم عن كل ذلك بواسطة نشر ثقافاتكم وتاريخكم، ونشر روح الإباحية وتوفير عوامل الهدم المعنوي.. وحتى لو لم نجد إلا المغفلين منهم والسذج والبسطاء لكفانا ذلك، لأن الشجرة يجب أن يتسبب لها في القطع أحد أغصانها". اللهم بلغت . اللهم فاشهد

اضيف في 01 يوليو, 2006 09:25 م , من قبل
amine
اخي الكريم "باب البحر"...عن ماذا تحدث بالله عليك؟؟..نحن لانمس امرأة لاتحل لنا...ولانتكلم عن الصلاة في المسجد مع النساء...ولا نتبع النظرة بالنظرة...ولا ننظر الى عورات النساء...ولا نساء تنظر الى عوراتنا...ولا نستحل ما نحب ..ولا نحرم مانكره...ما هذا الخليط العجيب من اي شيئ...وهنا أسألك سؤالا:" عندما تدخل ادارة عمومية في مصر ألا تجد موظفات يجلسن عن بعد سنتميترات عن الرجال وتتحدثن معهم وتنكثن وتتعالى اصواتهن وتختلط بأصواتهم؟؟...إذن فهنا رؤية وقرب وتتبع حركات وسماع أصوات...فما قولك في هذا؟؟..هل ستقول لنا ان ذلك حرام أم حلال؟؟..عندما تصعد المرأة مع الرجل في حافلة مكتظة ويقع التزاحم والالتصاق العفوي هل ستوقف الحافلة وستصيح بان يصعد الرجل ولا تصعد المرأة؟؟...عندما يجلس الطالب مع الطالبة يطلبان العلم الا يوجد تقارب ورؤية وسمع كلام وتحية صباحية ومسائية؟؟ بماذا ستفتي هنا بالحلال ام بالحرام؟؟..حسب ما جاء في كلامك فانك ستقول ان ذلك فجور وفسق وقلة أدب وقلة حياء وحرام والنار في الانتظار...واذا لم تقل هذا فإنك ستتناقض مع نفسك وكل كلامك سيكون فارغا...اما قولك ان الشباب المسلم سيقع له غزو وستدمر نفسيته بنشر روح الاباحية فذلك قول الضعفاء منا..لان الانسان المتمكن من عقيدته الثابت عليها لا يمكن لا لشرق ولا لغرب ان ينال منه...ولا يمكن لاي كان المساس بمقدساته...اما ضعفاء النفوس فنسمة عابرة يمكن ان تغير مساره...المشكل ليس في الآخرين المشكل فينا نحن...بهذه الطريقة في التفكير صدرنا لهم ثقافةالارهاب وقطع الرؤوس وتفجير الحافلات والأحزمة الناسفة،وصدروا لنا كما تقول الغزو الفكري والطائرة والإبرة وشحنات القمح...نضحك على أنفسنا والسلام.
اضيف في 01 يوليو, 2006 09:27 م , من قبل
bensalahhamzaمن الجزائر

إن الصداقة علاقة تجمع بين اثنين واكثر سواء من نفس الجنس أو من الجنسين ...وللصداقة قواعد واركان يجب أن تقام عليها ...وتبنى عليها..لكن إذا زاغت القلوب عن الدروب..ووصلت الخناجر للحناجر....هنالك المشكلة...وأخيرا أشكرك وادعوك لزيارة مدونتي ...مع ألف سلامة

اضيف في 01 يوليو, 2006 09:44 م , من قبل
باب البحرمن مصر

واضح أختي أنك متحمسة لوجهة نظر و لا تريدين النقاش و بدون أي دليل من القرآن و السنة تتكلمين؟؟ و تتهميني فيما قلته مستندا بالقرآن و الحديث بالإرهاب . فأين أنت من القرآن و السنة؟ سبحان الله! تقولين .. لا نتبع النظرة الأخرى و تقولين لا ننظر لعورات النساء؟ فبالله عليك أجيبي: ما هي عورة النساء التي تعرفينها ؟؟؟؟؟؟؟؟ أنت تريدين احترام فكرتك و أفكارك و لا تريدين طرح الموضوع للنقاش !! سبحان الله
!
اضيف في 01 يوليو, 2006 11:43 م , من قبل
amine

اولا صحح معلومة لديك..أنا اسمي أمين وأنا دكر ولست أخت...ثانيا انا لا اتهمك بالارهاب من اين أتيت بهدا...ارجع الى ما كتبته لك وستفهم...ثالثا أجبني على تساؤلاتي التي طرحتها عليك ولا تراوغ...رابعا نحن نناقش موضوعا محددا "هل علاقة صداقة مبنية على الاحترام وحسن النية بين الجنسين ممكنة او غير ممكنة"...نحن هنا لانناقش الحرام والحلال...نحن نناقش امكانية وجود تلك العلاقة...لا غير
.
اضيف في 02 يوليو, 2006 12:04 ص , من قبل
amine
اخي "حمزة"...لك الحق فيما قلت...الصداقة يجب ان تبنى على قواعد و اركان وشروط...منها الا حترام المتبادل والثقة وحسن النية والابتعاد عن كل فكرة استغلال للطرف الاخر...ادا وجدت هده الشروط وجدت الصداقة وما دون دلك فهو أي شيئ غير الصداقة.
اضيف في 02 يوليو, 2006 12:06 ص , من قبل
باب البحرمن مصر
أولا: عندما رأيت العنوان (صديقتي هند) لم أتخيل أنك من الممكن أن تكون ذكر و تخيلت أنك أنثى تتحدث عن "صديقتها" لأنه ليس في الإسلام صداقة بين الولد و البنت. ثانيا: أتيت بهذا من العبارة (...بهذه الطريقة في التفكير صدرنا لهم ثقافةالارهاب و ...) ثالثا : لن أراوغ . لكن أريد أن تكون مستعدا للحوار الذي يأتي بنتيجة ، لا أن تتهرب من الكتاب و السنة و تأتي بأمثلة دنيوية. رابعا: إذا لم تكن تتحدث عن الحلال و الحرام و تتحدث فقط عن الامكانية .. فيمكننا أن نقول .. يمكن أن توجد هذه العلاقة ، و يمكن أن يكون الزنا و يمكن أن يكون جميع الموبقات (هذا إذا كنا لا نتحدث عن الحلال و الحرام !!!) أخي الحبيب . لقد قال الله تعالى في كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (162) سورة الأنعام أي أن كل شئ في حياتنا يخضع لما أمر به الله و أن قرآننا بين كل شئ . كل شئ. أرى أن الحوار قلت حدته شيئا ما. أستطيع أن أكمل معك الحوار أخي . و لكن إن أردت أن ننحي الدين جانبا و ألا نتحدث عن الحلال و الحرام . فاعتذر . و انسحب . لأني ما دخلت هنا إلا لأبلغ بما أعلم. جمعني الله و إياك في الفردوس الأعلى. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته في انتظار الرد - أو عدم الرد. أخوك / باب البحر

اضيف في 02 يوليو, 2006 12:32 ص , من قبل
amine
اخي الكريم "باب البحر"...بشهادتك انت لم تعرف مند الوهلة الاولى عن مادا يدور الحديث...بدليل انك اعتقدت ان الرسالة من بنت الى صديقتها....وادا سلمنا بالامر انها رسالة بين بنتين فان كل ما قلته انت وكتبته ليس له أساس لانه اختلطت عليك الامور مع العلم انك أنت الوحيد من بين 136 متدخل الدي اعتقدت دلك...بمعنى انك لم تقرأ تقديمي للرسالة...ولم تساير الاخوة في تدخلاتهم ولم تعرف أصل الحكاية...في هده الحالة أنت في حالة شرود واضحة ولا مجال لمناقشتك
.