vendredi, août 11, 2006

لحظات من عمري

التي ترحل...والتي تعود
التي نحلم بها...والتي في القلب تسود
التي نفتكرها ملعونة من الزمن
تعيش فينا دهرا...تعيش معنا قدرا
كما لو كنا بستانا وزهرا
لحظاتنا أنا وأنت
التي تنسجنا خيوط عنكبوت
التي تعشق ليالينا
التي تحرث سماءنا
التي تخدل الحب وتخدلنا
لحظاتنا أنا وأنت
التي أوقدت النار في ديارنا
وأمطرتنا أخطارا...فسبحنا ضد التيار
التي لازمتنا كالجرب
وأنبتت الصبار فوق جلدنا
لحظاتنا أنا وأنت
أتذكرين ذلك اللقاء في العلياء
يوم أضعتك واحتضنت أيامي السوداء
أتذكرين وأنا أطاردك في الخيال
أنام وأصحووألهو بالقمر والهلال
لحظاتنا أنا وأنت
سأغزلها حريرا للهوى والشلال
سأقرض بها شعرا
بمستحيل الكلام والمحال
سأجلس وحدي...أرقب فتنتي في عينيك
وإذا غفوت...نمت قبلة بين شفتيك

كلمات مهداة الى التي لاتنام الليل...الى "م.ي.د.س

باب قلبك


من أين أدخل إلى قلبك؟؟
من باب شرقي أم من باب غربي؟؟
لست أدري.. ملهمتي
أمثل دور الأغبياء...ولست غبي
قلبك يقلقني...إنه كمثرى غير عادي
يوصد الأبواب في وجهي
يبلع الأقفال ويبلعني
ويسجن البلبل الشادي

قلبك سم عقارب وجملة مآسي
هو قلعة صمدت...بجيوشها تصدت ورقصت
حاربتني بعنف...وتعدت حدودي
من أين أدخل الى قلبك؟؟
لو تتقبل قرابين شتاءي وصيفي
لو أقطف النجم وأبيع كرامتي
لو أرش دمي على قارعتي وأرصفتي
لن تفتح لي قلبك يا قاسي
فلا تحرق أعصابي...وتحتل حواسي
شكوتك للهوى...وكل عاشق حساس
تاه في الحب...وفقد الأنفاس
وانتحر في بحور الإحساس

معاناة

كتبت لي تقول
عشرون عاما من عمري على الدرب مضت وكانها لم تكن..مضت بوجهها الشاحب الذي به أتت..مضت وتركت لي من الدموع ما يكفيني لأملأ به بحيرة حياتي المملة..عيوني تسألني..أحاسيسي تلح في سؤال تلو سؤال وعقلي بينهما حائر لايلقي جوابا....كل شيئ مضى ولا رجاء في غد سيكون أهم من ما مضى من عمري..أتساءل عن معنى وجودي كانسانة في حياة..كشخص يدب تحت زرقة سماء..اتساءل هل حقا أعيش..هل أموت موتا بطيئا ..هل أحيا ولا أرى من حياتي غير ما ينادي دموعي في الأحداق ..أتساءل كم مرة تركت مركب عمري يمضي وقبعت ألوح للموج ..للضباب....حياتي موج صاخب..ضباب كثيف...من كل شيء في حياتي من الألم..من العذاب..من الدموع.....أبكي ليلي الطويل..أبكي نهاري شمسه في كل حين تغيب..أبكي من شعور تجمد بين ضلوعي..أبكي لدموع تسيل وحيدة على خدودي .....ما تمنيته لم أجده..وما وجدته لايوقظ مشاعري...شاطئ غريب علي هذا الذي امتد مداه أمامي..رياح جافة هذه التي تعصف بكياني وتقتل الاحساس ووحدتي...أوراق أشجار يابسة تناثرت على واجهة عدمي...أسمع خطوا بعيدا سريعا..انه خطوي وانا أقلب الصفحات..أقطع المسافات....انه قدري يعصف بي..بالله أخبرني يا من تولى أمري... قل لي الى اين المسير في الظلمة والعمر لو تدري قصير...كم بقى لي من عمري القصير...لست أدري والله لست أدري...الى أين المصير