vendredi, décembre 01, 2006

أحببتك فانفتح باب السماء


أحببتك فانفتح باب السماء
خجلت شمسي منك حبيبتي
وابتسم لك قمري الوضاء
رأيتك هناك حالمة
في جنات عشق عالية
بين شجيرات ورد فيحاء
سأسمعك إن مررت فوق قلبي
باكية كنت أم ضاحكة
سأناديك بلا صدى ولا أصداء
في دلك الركن القصي أجثو
أنا فارغ أبحث عن امتلاء
أنا بانتظارك أيها البعيد عني
القريب من همس الروح والنداء
أحبك ساعة.. يوما.. دهرا
أنت الداء ولاتحملي لي دواء
بؤر أحزان أهديتني
ودفاتر شقاء ومداد بلاء
سأنحني وأقول أحبك
رغم الفناء وحكايات الأنواء
سأنسج حول عينيك
لآلئ الشعر وجنون الشعراء
أحن إليك هدا المساء وكل مساء
مجنون أنا أخفيك
تحت وسادتي وعباءتي
تحت براءتي عند كل لقاء
متى اللقاء؟؟كيف اللقاء؟؟
لم يعد لي وجود
لم يعد لي بقاء

4 commentaires:

Mourai Radouane a dit…

aimer jusqu'à s'affacer s'anéantir c'est ça le vrai amour. un poème poignant, un travail de maître. tbarkellah Aâlik

Anonyme a dit…

lah ye3tena chi 7ed ybghina 9ed hakda ;)

je me trouve incapable de faire un commentaire sur tes beaux poemes qui sont vraiment ADORABLES

I7TIRAMATI

Unknown a dit…

اخي رضوان/انت دائما في الموعد مع قصائدي الحبيبة...نعم هذا هو الحب الحقيقي ان تذوب في الاخر ولايبقى منك شيئ...لن اشكرك على كلماتك فانت الان صاحب الدار

Unknown a dit…

عزيزتي صوفيا/الله سيمنحك ما تتمنين بدون شك...من يحب الحب سيجد من يحبه كل الحب ...هكذا ارى الامور...ساقول لك سر :اتعلمين انني لحد الساعة لااحب شخص معين؟؟ ولو اني أحببت انثى لكتبت احسن من ما اكتب الان...الامر يبدو لايصدق ولكنها الحقيقة...انا أحب الحب واكتب للحب وفي نفس الوقت أصنع حبيبة في خيالي واركب اجزاءها جزءا جزءا وقطعة قطعة