خاطرة مشتركة بيني وبين "مريم" من لبنان
استيقظت من نومها فزعة مرعوبة كفرخ مبتل...الحلم الكابوس يعاود زيارتها كل ليلة..لم تعد تقوى...حتما ستنهار...عاشت معه حلما جميلا دام دهرا..تغير كل شيئ فجأة واصبح في حلمها مرعبا..تراه كل ليلة كجن يسحق عظامها ويخنق أنفاسها
نهضت وفي عينيها بريق دموع وصور غريبة تريد الظهور كلمات تحجرت على فوهة الفم كأنها تريد ان تشكو الظلم ...اقتربت من المرآة ترسل تنهدات عميقة...!يا ربي ...اتبكين..!لما هذا البكاء المفاجئ...!هيا تكلمي لا تصمتي امامي.. وماذا تقول..وما يفيدها الكلام وسط زحمة خانقة في قلب..سوى كلمة مذبوحة تتقطر دما احجام مختلفة تحمل لافتات..اصواتا مهزومة في مسير الشرود الطويل ...الكلمة ضاعت على شفاهها ..ذهبت عن ا لتفكير واحتجبت.. كان الكلام وحيها فاصبحت وحيا للكلام... ماذا تقول وقد نسيت ..ليتها تستطيع نسيان نفسها وتتركها وحيدة في غربة بعيدة ...تخاف وتكتم ولكنها تخجل البوح..تخاف الكلام وتنبذه تبدأ بالكلمة وتنتحر في مطلعها لا بد ان ظلمتها الحياة في مدارها وحكمت عليها زورا وافتراء.. سجنت عواطفها المكبوتة ضمن دائرة الحرمان وحاكت لها مسكنا شائكا من خيوط العنكبوت.. ضجرت من الناس وكرهتهم... نذرت له حياتها وله فقط..جعلت منه إلها على الارض ..جمعت عواطفها ضمن يديه ورمت حبها كالتراب على دربه... تراه يعشق اللهو والمتعة..يريد اللذة والتمرد انه يلعب بالعواطف ماذا تقول اكثر؟ليتها تستطيع الهروب من حياتها وتمحي ما كتب لها من العمر ..متى يرحم قلبها القدر ويريح نفسها الشقاء وتنزل اخر دمعة من عينها وينتهي شتاؤها ويأتي صيفها هل يتحقق حلمها وتفرح...هل يتحقق حلمها وينتهي هذا الكابوس...؟
لن يتحقق الحلم وسيتحقق الكابوس...ما خشيته طويلا أصبح قاب قوسين أو أدنى منها..أخذ منها العنفوان والنظارة...سرق منها الجميل والمسرة ورمى بها كبقية قمامة...لايهم...كارثة ومرت...حب وانتحر..عليها ان تحيى بما تبقى لها من قوة وأنفاس...الزمان لن يرحمها...وما هو آت أصعب وأدهى...كفكفت دموعها وخرجت من غرفتها تصطنع ابتسامة...العالم ينتظرها...والناس والحياة تنتظرها وعليها ركوب حافلة الساعة 8 لتكسب رزقها
استيقظت من نومها فزعة مرعوبة كفرخ مبتل...الحلم الكابوس يعاود زيارتها كل ليلة..لم تعد تقوى...حتما ستنهار...عاشت معه حلما جميلا دام دهرا..تغير كل شيئ فجأة واصبح في حلمها مرعبا..تراه كل ليلة كجن يسحق عظامها ويخنق أنفاسها
نهضت وفي عينيها بريق دموع وصور غريبة تريد الظهور كلمات تحجرت على فوهة الفم كأنها تريد ان تشكو الظلم ...اقتربت من المرآة ترسل تنهدات عميقة...!يا ربي ...اتبكين..!لما هذا البكاء المفاجئ...!هيا تكلمي لا تصمتي امامي.. وماذا تقول..وما يفيدها الكلام وسط زحمة خانقة في قلب..سوى كلمة مذبوحة تتقطر دما احجام مختلفة تحمل لافتات..اصواتا مهزومة في مسير الشرود الطويل ...الكلمة ضاعت على شفاهها ..ذهبت عن ا لتفكير واحتجبت.. كان الكلام وحيها فاصبحت وحيا للكلام... ماذا تقول وقد نسيت ..ليتها تستطيع نسيان نفسها وتتركها وحيدة في غربة بعيدة ...تخاف وتكتم ولكنها تخجل البوح..تخاف الكلام وتنبذه تبدأ بالكلمة وتنتحر في مطلعها لا بد ان ظلمتها الحياة في مدارها وحكمت عليها زورا وافتراء.. سجنت عواطفها المكبوتة ضمن دائرة الحرمان وحاكت لها مسكنا شائكا من خيوط العنكبوت.. ضجرت من الناس وكرهتهم... نذرت له حياتها وله فقط..جعلت منه إلها على الارض ..جمعت عواطفها ضمن يديه ورمت حبها كالتراب على دربه... تراه يعشق اللهو والمتعة..يريد اللذة والتمرد انه يلعب بالعواطف ماذا تقول اكثر؟ليتها تستطيع الهروب من حياتها وتمحي ما كتب لها من العمر ..متى يرحم قلبها القدر ويريح نفسها الشقاء وتنزل اخر دمعة من عينها وينتهي شتاؤها ويأتي صيفها هل يتحقق حلمها وتفرح...هل يتحقق حلمها وينتهي هذا الكابوس...؟
لن يتحقق الحلم وسيتحقق الكابوس...ما خشيته طويلا أصبح قاب قوسين أو أدنى منها..أخذ منها العنفوان والنظارة...سرق منها الجميل والمسرة ورمى بها كبقية قمامة...لايهم...كارثة ومرت...حب وانتحر..عليها ان تحيى بما تبقى لها من قوة وأنفاس...الزمان لن يرحمها...وما هو آت أصعب وأدهى...كفكفت دموعها وخرجت من غرفتها تصطنع ابتسامة...العالم ينتظرها...والناس والحياة تنتظرها وعليها ركوب حافلة الساعة 8 لتكسب رزقها
2 commentaires:
اعجبني تشبيه خيوط العنكبوت
وهل بعد هذه الخيوط طريق للخروج ؟؟
ام ستبقى حبيسه ؟؟
هي الحياة لا تعرف توقف والدليل حافلة الساعه 8
لابد من فسحة امل تتخلل هذا الشتاء ودفىء يروي الاحزان
شكر جزيل لك ليال"..زيارتك اسعدتني كثيرا...وكما قلت فالحياة لاتعرف توقف حتى ونحن في وسط شبكة العنكبوت..المهم لابد للحياة ان تستمر
Enregistrer un commentaire