samedi, août 26, 2006

عندما قرأت الخيال / 2

هذا حوار تم عبر الميسنجر...هو حوار واقعي...أنشره في مدونتي كعمل أدبي وللذكرى...لكل مغرم بقراءة الحوارات أتمنى له قضاء وقت ممتع معنا...هذا الحوار تابع لمقالة : "حوار ليلة ...وخيال / 1

.صباحك سعيد...صباحك لذيذ...صباحك ورد*
صباح الخيرات والمسرات والزهرات*
أخبرك عزيزي...لقد قرأت الخيال في الحديقة*
هل أعجبك المقال؟*
أعجبني جدا...لكن كيف تذكرت الحوار الذي دار بيننا وأخرجته بهذا الشكل؟*
بسيطة...أسجل الكلمات...لي ذاكرة قوية*
اههها...لكن هي جميلة وضحكت خاصة عندما قرأت كلامي*
أنت اكتشفت أشياء عن نفسك عبر حوار ليلة*
صحيح...لم أتوقع نفسي بهذا الشكل*
هذا هو الجميل...وهذا ما أردته*
هي فكرة رائعة ولقد توفقت فيها*
لم أفعل شيئا..الكلام كلامك...والخيال خيالي...وهو واقع*
وأنت شاركت بكتابة الخيال*
فقط فكرت بان أقدمه كحكاية...كأقصوصة ليلة*
حكاية غريبة وعجيبة*
لم يفعل أحد ذلك قبلنا*
صحيح...هي فكرة جديدة للحوار عبر الميسنجر*
أجمل ما فيها هو قوة الخيال في تصوير الحديقة والاشخاص*
نعم...من قرأها لايصدق انها حوار تم عبر الميسنجر*
لان الحوارات لاتتم هكذا عبر النيت*
أنا عندما قرأتها لم أصدق انها لي...ضحكت كثيرا...لم أصدق انه حوار تم في ليلة وصار واقعا يقرأه الاخرون*
ماذا اكتشفت وأنت تقرأين كلماتك في الحوار؟*
اكتشفت اني فيلسوفة*
هذا ما قلت...لك خيال فلسفي...يكفي الضغط على الزر لتنطلقي في عالم الخيال واللامعقول*
تلك مصيبة...الافضل ان أسكت*
ليه السكوت؟*
حتى لاأتفلسف*
ولكن هذا إبداع*
الابداع سيصبح مشكلة إذا تماديت في خيالي*
ليست مشكلة...بل هو حل...أنت تعبرين بحرية وترتاحين*
ممكن ذلك...ولكني أعبر بشكل واسع...وأحيانا أنسى نفسي*
لايهم..أنت لاتقدمين ضريبة الدخل على خيالك*
أنا ممطرة أحيانا*
أنت ممطرة استوائية في غابات ارجوانية*
ممطرة كثيفة في خيالي*
هذا جيد...فالارض ترتوي والكل يشبع ماء*
صحيح...سأعاود خيالي وتخيلاتي...وسأفجر احلامي مهما كانت وكيفما صارت*
هذا امر جميل...إذن الى لقاء آخر في خيال آخر*
انتظرني في محطة الخيال القادم
*

Aucun commentaire: